بغداد اليوم- بغداد
كشف مصادر، عن معلومات تخص الاجتماعات التي عقدت بين المخابرات السعودية والإيرانية ببغداد خلال العامين الماضيين 2021- 2022، التي انتهت بعقد اجتماع بالصين أعاد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وذلك بعد 7 سنوات من انقطاعها.
ووفقا لأحد منسقي الاجتماعات "فإن جميع الاجتماعات الخمسة التي عقدت في بغداد بين المخابرات السعودية والإيرانية خلال العامين الماضيين، لم تكن في قصر حكومي أو مقر سفارة أحد البلدين، ولا حتى في مكان محايد لسفارة دولة أخرى".
وأضاف، أن "جميع الاجتماعات عقدت في الصالة الرئيسية في مطار بغداد الدولي".
وأشار المنسق إلى، أن "الاجتماعات نسقت من قبل جهاز المخابرات العراقي، وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي".
وتابع، أن "الاجتماعات كانت تستمر لساعات طويلة، وجميعها عقدت في الليل. في بعض الأحيان تستمر إلى الفجر".
وبين المنسق، أن "الاجتماعات كانت تشهد نقاشات حادة وانزعاجا من قبل الطرفين على بعض الملفات، خاصة الملف اليمني، ودائما ما كانت إيران تذكر السعودية بقصص الحجاج الإيرانيين".
وأردف، أن "الوفد السعودي كان يغادر مطار بغداد الدولي بشكل مباشر بعد انتهاء الاجتماعات، ولم يدخل إلى بغداد (خارج المطار) بينما الوفد الإيراني كان بعض المرات يبيت في بغداد ويزور المراقد الدينية قبل أو بعد الاجتماعات".
بغداد اليوم – بغداد نفى مصدر حكومي، اليوم السبت (26 تموز 2025)، ما تداولته بعض التقارير الإعلامية بشأن وجود رفض أمريكي لزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن. وقال المصدر، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن رفض من