بغداد اليوم-ترجمة

رجح مدير مكتب البحوث الفضائية في البنتاغون الأمريكي شين كيرباتريك وجود "سفينة ام لمخلوقات ذكية غير معروفة" اطلقت مسبارات صغيرة حول الكواكب لاستكشافها واقتربت من الارض.

وكشف كيرباتريك بحسب ما أوردت مجلة اير فورس تايمز المرتبطة بسلاح الجو الأمريكي وترجمت (بغداد اليوم)، خلال مراسلة داخلية للبنتاغون، ان "جسما صناعيا ذكيا يحتمل ان يكون السفينة الام لمخلوقات ذكية خارجية باشرت بنشر مسبارات صغيرة لاستكشاف الكواكب في المجرة وباتت تقترب من كوكب الأرض" بحسب وصفه. 

ادعاءات المسؤول الأمريكي رفيع المستوى اكدها مدير شعبة الرصد الفضائي في جامعة هارفرد ابراهام لوب، الذي بين ان مكتب البحوث الفضائية، أقيم عام 2022 كجزء من استراتيجية الدفاع الامريكية للبحث في أصول الاجسام الطائرة غير معروفة الأصل التي تحوم حول القواعد الأمريكية بشكل متكرر.

لوب اكد أيضا، ان اول حالات الرصد ظهرت عام 2017 لجسم غريب اطلق عليه اسم "اومواموا" وهي تسمية من جزيرة هاواي لوصف "الكشاف"، موضحا "خلال ذلك العام تم رصد هذا الجسم الذي يتحرك بسرعة كبيرة رجح العلماء ان تكون أتت من خارج المجرة نظرا لتحركه فيزيائيا، بالإضافة الى كونه خرج من حقل الجاذبية الخاصة بالشمس بعد اقترابه منها، الامر الذي يشير الى وجود تاثير خارجي لتحركاته"، على حد قوله. 

وتابع "من المحتمل جدا ان يكون الكشاف هو جزء من شبكة واسعة من المسيرات اطلقت من سفينة ام اكبر لم يتم رصدها بعد"، مشددا "تلك المسبارات الصغيرة مصممة بطريقة لا تعكس اشعة الشمس وبالتالي تجعل من الكشف عنها من قبل المراصد الأرضية امرا صعبا"، مرجحا ان تكون تلك المسبارات قد اقتربت من الأرض واستكشفتها بشكل مستمر منذ أعوام. 

المجلة الامريكية، اكدت ان ستة عشر نائبا أمريكا قدموا رسالة لوزير الدفاع العام الماضي، طالبين زيادة تمويل مكتب البحوث الفضائية للكشف عن حقيقة تلك المسبارات الامر الذي تم رفضه ضمن موازنة العام الماضي، مشيرة الى تصاعد الجدل حول تمويله لهذا العام واحتمالية منحه الموارد اللازمة لاطلاق عملية مطاردة لاحد تلك الاجسام.

يشار الى ان جسما غريبا قد كشف عن رصده يحوم فوق مدينة الموصل العراقية خلال عام 2016 ويقترب من مراكز تواجد القوات الامريكية، الامر الذي اثار قلق المختصين والمسؤولين الأمريكيين وبحسب ما بنيت (بغداد اليوم)، في تقرير سابق.