بغداد اليوم -  ديالى

كشفت مديرية شؤون العشائر في محافظة ديالى، اليوم الخميس، عن اصدار رئيس مجلس الوزراء توجيهات بدراسة ملفات 5 مناطق بشكل عاجل.
وقال مدير شؤون العشائر في ديالى، العميد علي محمود الربيعي لـ( بغداد اليوم)، إن "اللقاء الموسع لرئيس مجلس الوزراء مع نخبة من شيوخ عشائر ديالى يوم أمس في بعقوبة تناولت عدة مواضيع مهمة تتعلق بالامن بشكل مباشر والمهجرين واهمية التنسيق مع اجل تعزيز الاستقرار".
واضاف، أنه "تم عرض 5 ملفات مهمة أمام السوداني تتعلق بمهجري مناطق نهر الامام والشاخة والخيلانية وبني زيد وشمر وابي صيدا"، مشيرا الى ان "السوداني اصدار توجيهات مباشرة  لوزير الداخلية بدراستها وتقديم مطالعة فورية في اسرع وقت ممكن من اجل وضع حلول تسهم بإعادة الأسر المهجرة وضمان استقرار تلك المناطق".
واكد الربيعي، أن "تدخل السوداني في ملفات معقدة لم تحسم بعضها منذ 15 سنة سيعزز الاستقرار في ديالى وينهي مأساة النزوح القسري المستمر منذ سنوات طويلة".

ويوم أمس، التقى السوداني جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء في محافظة ديالى، مؤكدا أهمية الدور الذي تضطلع به الشخصيات الاجتماعية والعشائرية وفق المكانة التي تحوزها، في ترسيخ السلم المجتمعي وإسناد القوات الأمنية في إنفاذ القانون وبسط الأمن وتهيئة المناخ لمواصلة العمل في تنفيذ البرنامج الحكومي وأولوياته.

وأول أمس الثلاثاء، استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفداً من أهالي محافظة ديالى، ضمّ عدداً من الوجوه الاجتماعية وشيوخ العشائر فيها.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، وتلقته (بغداد اليوم) أن السوداني "أستمع إلى عرض عن الأوضاع المعاشية والخدمية في المحافظة، بأقضيتها ونواحيها، وأهم التحدّيات التي تواجهها جهود الاستقرار وعملية تقديم الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين"، مؤكدا "حتمية إنفاذ القانون، وألّا خطوط حمراء أمام تأدية الدولة مسؤولياتها وواجباتها".

وجدد السوداني، وفقا للبيان، "التأكيد بمتابعة الجريمة الغادرة التي شهدتها المحافظة وراح ضحيتها الطبيب أحمد طلال المدفعي، وأن من ارتكبها سيكون تحت طائلة القانون عاجلاً، مشدداً على أنّ دماء المواطنين أمرٌ لا يقبل المساومة ولا التساهل".

وبحسب البيان، اعرب رئيس مجلس الوزراء عن "ثقته بالدور الإيجابي الذي تضطلع به عشائرنا ووجهاء المجتمع في ترسيخ السلم الاجتماعي، وإصلاح ذات البَين، وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة للعراقيين".