بغداد اليوم- متابعة

شهدت شواطئ الفلبين، الثلاثاء، دخول القوات العسكرية الفلبينية حالة الإنذار المنخفض بعد رصد تحركات عسكرية "كبيرة" لقطعات بحرية عسكرية صينية أحاطت بإحدى الجزر المحلية في تحركات.

ووصفت الصحافة الأجنبية التحركات الصينية، بانها "مثيرة للقلق وسط التوتر الكبير في المناطق البحرية المتنازع عليها". 

وشارك شبكة نيكست الامريكية المعنية بالشؤون البحرية، تقريرا ترجمته (بغداد اليوم)، أكدت خلاله، ان :"ما يزيد عن 44 سفينة عسكرية صينية أحاطت بجزيرة باغاسا التابعة للفلبين والواقعة ضمن المناطق المتنازع عليها مع الصين، موضحة "ظن خفر السواحل الفلبيني في البداية ان الاسطول مدني للصيد، لكن بعد التحقق، ثبت ان القطع تعود بعضها الى البحرية الصينية العسكرية، خفر السواحل الصيني، والقطع المتبقية عرفت على انها تابعة لميليشيا البحار العسكرية الصينية المعروفة باسم (سي ام ام)". 

وتمركزت القطع الصينية على بعد 12 ميلاً بحرياً من الحدود المحددة من قبل الولايات المتحدة للمياه الدولية والإقليمية، حيث استخدمت بعض القطع الصينية بحسب الشبكة "ليزر من النوع العسكري استهدفت به خفر السواحل الفلبيني وادى الى إصابة بعض الجنود بالعمى المؤقت في حركة توصف بانها استفزاز من الصين"، بحسب الشبكة. 

ودفعت التحركات التي قامت بها الصين، بالادميرال الفلبيني (ارتيمو أبو)، الى الإعلان بان "رجالنا ونسائنا الشجعان سيزيدون من دورياتهم حول الجزيرة لحمايتها"، مشيرا الى تكرار حوادث "الاستفزاز باستخدام الليزر" التي قال ان اخرها وقعت الشهر الماضي من قبل بعض السفن العسكرية الصينية التي اقتربت من خط التماس المحدد من قبل الأمم المتحدة.