بغداد اليوم- بغداد

أعرب مدربُ منتخب الشباب عماد محمد عقب مباراة العراق وسوريا للشباب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ واحدٍ، عن سعادته بتأهل منتخبِ الشباب إلى الدور الثاني من بطولةِ كأس آسيا دون 20 عاماً.

وأوضحَ محمد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة :"لعبنا مباراةً مجنونةً، وأضعنا فيها فرصاً غريبة، وتأهلنا الصعب كان بسبب تقاربِ مستويات جميع المنتخبات في هذه المجموعة".

وأضافَ :"المهم الآن أن منتخبنا أصبح من الثمانية الكبار، المنتخبُ الإندونيسي الذي واجهنا سبقَ أن قلت سيكون رقماً صعباً في المجموعةِ، وبالفعل حقق الفوزَ على سوريا وتعادل مع أوزبكستان".

وأشار محمد إلى "إنه على الرغم من التأهل إلا أنني غير راضٍ عن مستوى بعض اللاعبين في مباراةِ اليوم بكل صراحة، خصوصاً على صعيدِ الجانب الفردي، ضياع الفرص في مباراةِ اليوم علّمنا درساً بليغاً".

وواصل: البعضُ يلقي باللائمة على نتيجة إضاعة الفرص الكثيرة لمنتخبنا، ولكن ماذا أفعل وأنا أبذل مع اللاعبين جهوداً كبيرة وهم من أضاعوا تلك الفرصَ السانحة وليس المدرب، فماذا يفعل المدرب؟.

وأردفَ قائلا :"دفعنا ثمنَ إضاعة الفرص، ونجح المنتخبُ السوري في الوقت بدل الضائع من المباراة بالتعادل، وفوجئنا في هذهِ البطولة بعدم توفيق اللاعبين، بينما في المباريات الوديّة كان الأمر مختلفا".

وفي سؤال المنسق الإعلامي للمنتخبِ الشبابي للمدرب عماد محمد مفاده إن الجمهور العراقي غير راضٍ عن نتيجة المباراة اليوم والأداء، أكد محمد: إنه يقدر هذا الزعل، وأنا معهم غير راضٍ عن الذي حصل في هذهِ المباراة، لكن أتمنى صادقاً أن يؤجل زعل الجمهور إلى ما بعد البطولة، لدينا مباراة غاية في الأهمية أمام إيران".

وأضاف "إذا كان الجمهور سعيداً فهذا يسعدني، وإذا كان لديّ رأي وغير راضٍ، فسنسعى إلى إرضائه في المستقبل القريب وسنعمل بكل جدٍ على تلافي الأخطاء، سنواجه المنتخب الإيراني، وهو منتخب مهم، وأنا أعرف الكرة الإيرانية، فقد لعبت تسعة أعوام في إيران، وسندرس نقاطَ الضعف والقوة في صفوف المنتخب الإيراني".

وأعرب مدرب الشباب عن تمنياته أن "يوفق منتخبنا في مباراته المقبلة التي ستضعنا ضمن الأربعة الكبار في آسيا وسنضمن إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم".