آخر الأخبار
البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي الحكومة الإيرانية تقرر خفض الضغط على النساء بشأن الحجاب هل سيتعلق الكرد بأستار ترامب لحل مشاكلهم مع بغداد؟ ظهور سمكة "يوم القيامة" على شواطئ المكسيك ابتداء من الليلة ولغاية الخميس .. أمطار في مدن العراق

الموارد المائية "تتهم الفلاح" بالتسبب بجفاف نهري دجلة والفرات

محليات | 27-02-2023, 23:24 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعات

كشف مدير الموارد المائية في ذي قار، عبد الرضا مصطاح سنيد، اليوم الاثنين، أن سبب قلة المياه الواردة ترجع الى زيادة الاستهلاكات المائية من حوض نهر الغراف ونهر الفرات.

وقال سنيد، في تصريح لصحف عربية، وتابعتها (بغداد اليوم) ان "الفلاحين بدأوا بالتجاوز وزراعة مساحات شاسعة قد تصل إلى أضعاف ما هو مخطط له للخطة الزراعية"، وادى ذلك على حد وصفه الى "زيادة الاستهلاكات المائية من حوض نهر الغراف ونهر الفرات الذي ألقى بظلاله على قلة المياه الواردة".

 من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، الى إن “هذه الحالة مؤقتة” في إشارة إلى انخفاض مناسيب النهرين في الجنوب.

وأضاف شمال، أن ،وزارته ستطلق المزيد من المياه من السدود العراقية في الموصل ودوكان ودربنديخان، متعهداً "بنتائج إيجابية خلال اليومين المقبلين".

ومع تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وازدياد التصحر، يعدّ العراق من الدول الخمس الأكثر عرضةً للآثار السلبية للتغير المناخي في العالم وفق الأمم المتحدة.

وفي ديسمبر، دعا البنك الدولي العراق إلى اعتماد نموذج تنمية “أكثر اخضراراً ومراعاة للبيئة” لمواجهة التحدي المناخي.

وفي تقرير، دعت المنظمة الدولية العراق إلى تحديث نظام الري وإعادة تأهيل السدود.

وشدّدت كذلك على ضرورة “تحسين توزيع المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إضافة إلى زيادة الاعتماد على "الزراعة الذكية" لمواجهة التغير المناخي.

وأعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، امس الأحد، أن "السلطات التركية خفضت الإطلاقات المائية الواردة إلى العراق عبر نهري دجلة والفرات مما انعكس سلبا على معدل مناسيب الخزين المائي في البلاد".

وذكر بيان لوزارة الموارد المائية، أن "الانخفاض الحاصل بالحصص المائية في بعض المحافظات الجنوبية خلال هذه الأيام يعود سببه، إلى قلة الإيرادات المائية الواردة إلى سد الموصل على دجلة وسد حديثة على الفرات من تركيا، مما أدى إلى انخفاض حاد في الخزين المائي بالبلاد”.

وأوضح البيان، أن هذا "الانخفاض جاء بالتزامن مع قلة الأمطار وزيادة  الطلب على المياه لتأمين ري المحاصيل الزراعية للموسم الشتوي الحالي، التي تجاوزت الخطة المقررة بسبب عدم التزام المزارعين بالمساحات الزراعية المقررة وفق الخطة الزراعية التي أقرت على المياه السطحية وعدم الالتزام بتطبيق نظام "المراشنة"، وكل ذلك أدى إلى تأثر بعض المناطق في المحافظات الجنوبية بقلة الإيرادات المائية”.

وغالباً ما يواجه العراق مشكلة نقص في المياه، ولذلك تقوم السلطات بتقنين توزيع المياه للحاجات المختلفة كالري والزراعة واستهلاك مياه الشرب وتغذية أهوار جنوب العراق. ويتم ذلك عبر حفظ المياه في السدود في شمال البلاد ما يثير غضب المحافظات الجنوبية.