بغداد اليوم- متابعة

تؤكد تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن كافة دول العالم معرضة لأن تشهد هزات أرضية، لكن بعض الدول تواجه مخاطر الزلزال أكثر من غيرها.

وبحسب الهيئة الأميركية، فإنه ليس ثمة جوابٌ حاسم وجازم بشأن أكثر دولة في العالم معرضة للزلزال، لأن الأمر يتطلب الإشارة إلى عدد من العناصر.

ويقول الخبراء إن التصنيف يعتمد على عدة عناصر؛ فهل نقصد الدولة الأكثر قابلية لأن تتأثر بالزلزال وتسجل خسائر كارثية، أم البلد الذي يسجل أكبر عدد من الهزات في السنة الواحدة.

وتعد اليابان أكثر بلد يجري فيه رصد للزلازل كونها تقع في منطقة نشطة زلزاليا إلى حد كبير، ولديها كثافة زلزالية عالية للغاية.

وتبعا لذلك، فإن اليابان هي أكثر دولة في العالم عرضة لأن تسجل هزات أرضية.

أما إندونيسيا، تقع في منطقة نشطة جدا من الناحية الزلزالية، لكن وبالنظر إلى مساحتها التي تفوق اليابان، فإنها تسجل عددا إجماليا أكبر من الهزات الأرضية.

وتكون مملكة تونغا أو جزر فيجي أو إندونيسيا، البلدان التي تسجل أكبر عدد من الزلازل في وحدة المساحة لأنها تقع فوق منطقة نشطة جدا من الناحية الزلزالية.

وتشير هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى عدم تمكنها من رصد الهزات الأرضية الخفيفة في هذه المنطقة.

فيما اعتبرت الصين وايران من الدول التي سجلت أكثر الزلازل تدميرا من حيث أعداد الضحايا والأضرار، كونهما واقعتان في منطقة نشطة زلزاليا.

ويمكن إضافة تركيا أيضا، وقد شهدت في 6 من فبراير شباط الجاري، زلزالا عنيفا أودى بحياة عشرات الآلاف.