آخر الأخبار
مقتل شخص وإصابة أخر بمشاجرة مسلحة في العبيدي مع بداية الأسبوع.. زحام خانق يوقف بشكل شبه تام حركة المرور بأغلب شوارع العاصمة القبض على 9 تجار مخدرات وتفكيك شبكة لتزوير الدولار في بغداد طقس العراق.. مرتفع جوي يؤثر على الأجواء والحرارة تنخفض مرة أخرى سلسلة عمليات استباقية تنتهي بالقبض على 8 متهمين في بغداد

فيديو

المالكي يعلن قرب انتهاء "الخلاف" بينه وبين الصدر

سياسة / بالفيديو | 21-02-2023, 17:18 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

فجر رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه قرب "انتهاء العداء والخلاف" مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي دام بينهما لسنوات بعد عام 2003.

وفي تصريح مقتضب نشرته القناة الرسمية للمالكي على (التيلغرام)، عن إمكانية انهاء الخلاف مع الصدر، قائلاً :"على مقربة سينتهي هذا (العداء) بيني وبين السيد الصدر".

وأضاف "هناك تواصل على نية انهاء هذا الخلاف من قبله ومن قبلنا".

يذكر ان الخلاف بين الصدر والمالكي يعود إلى العام 2008، عندما أطلق الأخير خلال ترؤسه الحكومة الأولى له، عملية عسكرية واسعة في البصرة ومحافظات جنوبية أخرى سميت "صولة الفرسان"، جرى خلالها قتل واعتقال المئات من عناصر "التيار الصدري" خلال مواجهات واسعة مع "جيش المهدي" استمرت عدة أسابيع، وكانت تحت عنوان ضبط الأمن وسيادة القانون في تلك المناطق، لكن مراقبين أكدوا أنّ صراع النفوذ كان هو المحرك الأول لتلك العمليات آنذاك.

وبعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس/آذار 2010، عارض الصدر بشدة التجديد للمالكي لولاية ثانية، وتجددت الخلافات بين الطرفين بعد مشاركة نواب من كتلة "الأحرار" الصدرية في حراك لاستجواب وإقالة المالكي عام 2012 على خلفية اتهامات بـ"الفساد وسوء استخدام السلطة".

وبعد سقوط الموصل ومدن عراقية أخرى بيد داعش عام 2014 وجه الصدريون اتهامات للمالكي بالتسبب بسيطرة التنظيم الإرهابي على ثلث الأراضي العراقية.

وكان الصدر من المؤيدين لتولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة التي تشكلت عام 2014، ما أثار غضب المالكي الذي كان يبحث عن ولاية ثالثة.

ووضع الصدر الذي تصدرت كتلته "سائرون" نتائج انتخابات 2018 شروطاً وصفت بـ "التعجيزية" على المالكي للمشاركة في الحكومة التي تشكلت من دون "ائتلاف دولة القانون".

ومطلع عام 2021، عاد التراشق بالتصريحات بين المالكي والصدر.

واستمر التنافر بين الجانبين حتى الانتخابات المبكرة التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وشهدت الحملات الانتخابية تهديداً ووعيداً من قبل الطرفين.

وبعد الفوز الساحق للصدريين الذين حصلوا على أكثر من ضعف ما حصل عليها ائتلاف المالكي (34 مقعداً) أكد الصدر نيته تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" لا تضم المالكي، لكن الأخير "حقق انتصاراً سياسياً" وفق محللين بعد قرر الصدر الإعتزال سياسيا واستقالة كتلته النيابية من مجلس النواب ليقود المالكي حراك تشكيل حكومة محمد شياع السوداني التي تخلو من أي تمثيل للتيار الصدري.