بغداد اليوم - ترجمة

كشفت صحيفة الدايلي ميل البريطانية اليوم الثلاثاء، عن خضوع شقيق الرئيس الأمريكي الحالي جيم بايدن للتحقيق من قبل لجنة داخل الكونغرس الامريكية، لتورطه بقضايا "فساد" في كل من العراق والسعودية. 

وبينت الصحيفة بحسب التقرير الذي ترجمته (بغداد اليوم)، ان جيم، وخلال الأعوام من 2007 وحتى 2010، عمل كوسيط بين شركة هل الامريكية للاعمار، وحكومتي العراق والسعودية، واستخدم سلطة واسم نائب الرئيس الأمريكي حينها جو بايدن، لتمرير صفقات "مشبوهة". 

وقالت الصحيفة بحسب وثائق التحقيق التي حصلت عليها (بغداد اليوم)، ان جيم بايدن، والذي كان "رجل إدارة أوباما في العراق عام 2010"، تمكن من التوسط للشركة الامريكية للحصول على عقد في العراق لبناء مئة الف وحدة سكنية بقيمة 1.5 مليار دولار امريكي، مستخدما اسم أخيه كوسيلة ضغط على السلطات العراقية حينها للحصول على العقد. 

الدايلي ميل قالت ان الصفقة فشلت لاحقا بسبب عدم قدرة الحكومة العراقية على "تمويل المشروع" لضخامة المبلغ، موضحة، ان جيم لعب دورا أيضا في "التأثير على السلطات السعودية التي خشيت من ان رفض وساطة شقيق بايدن، نائب الرئيس الأمريكي حينها، للشركة الأمريكية، ستؤدي لتصدع العلاقات مع واشنطن". 

زوجته سارة بايدن التي كانت جزءا من عمليات "التنسيق" لتولي شقيق الرئيس الأمريكي مسؤولية الوساطة لدى الحكومتين العراقية والسعودية للشركة، رفضوا التعليق او اصدار تصريحات حول الاتهامات الحالية ضدهم، بحسب الدايلي ميل.