آخر الأخبار
مبابي يتسبب بسقوط ريال مدريد أمام ليفربول قطع الطريق المؤدي الى الكرادة داخل من جهة الجسر المعلق لغرض الاكساء السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار موقف حكومي جديد بشأن إجراءات مجابهة التهديدات الخارجية وجدلية استقطاع الـ 1% هيئة استثمار الإقليم تفصّل خارطة توزيع المشاريع والجهات الممنوحة الإجازات لها

بينهم عراقي.. حكاية 4 شبّان عرب تحولوا لأبطال بعد زلزال تركيا

عربي ودولي | 13-02-2023, 21:00 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعات

كشف تقرير لوكالة الانباء الفرنسية. اليوم الاثنين، عن التعاطف الكبير والحملة الانسانية لـ"لتضامن" مع الشعب التركي المنكوب اثر الزلزال المدمر من قبل طلبة عرب بينهم عراقيون "وقعوا في حب تركيا".

وقال التقرير الذي تابعته (بغداد اليوم)، ان "التضامن يأخذ منحاه الطبيعي في غازي عنتاب، بالمشاركة في تقديم المساعدات للناجين، معتبرين ذلك واجبا نحو بلد وقعوا في حبه".

ونقل التقرير شهادات لطلبة "متضامنين" قرروا دعم الناجين بمختلف اشكال المساعدة الممكنة"، حيث ان "ياسر العراقي، ومصطفى الطالب السوري في طب الأسنان، اللذين التقيا مع عبد العزيز من مصر، في ملجأ جامعة غازي عنتاب".

واضاف التقرير، "انطلق عبد العزيز وصديقاه في عملية تقديم المساعدات الغذائية منذ اليوم الأول، البعض منها تشترى من مالهم الخاص والبعض الآخر يقدمها تجار أو السلطات التركية".

وتابع التقرير، "يرافق هذه المجموعة في الوقت الحالي أصدقاء أتراك، هليل وخطيبته غولير، على متن سيارتين ينطلقون للتحرك عبر غازي عنتاب، والمحطة الأولى، هي المدرسة العراقية الخاصة (دار السلام) التي تستقبل 25 أسرة منكوبة".

ويلفت التقرير الى انه "برغم  ملامح هؤلاء الطلاب يبدو عليها التعب، حيث الليالي قصيرة في المأوى الذي يعيشون فيه حالياً، وهم تحت تأثير الصدمة (شققهم) بالنسبة لهم ترتبط بليلة الفاجعة".

ذاكراً شهادة احدهم: "كنت ذاهبا إلى النوم عندما بدأ كل شيء يتحرك. انزلق السرير معي بـ50 سنتيمترا جانبا"، ثم تذكرت بعد مغادرتي فوراً، أن لدي صديق في الطابق الرابع، وذهبت للبحث عنه ثم لم أعد إلى شقتي حتى اليوم التالي لجمع أغراضي وخرجت من هناك لأنني لا أعرف إن كانت البناية آمنة"، ورغم ذلك، لا ينوون العودة إلى بلدانهم، "أريد البقاء في تركيا، لكن فقط إذا كان الوضع آمنا، أنتظر ما ستعلن عنه الحكومة، قائلاً عبد العزيز "لقد وقعت في حب هذه المدينة و لا أريد مغادرتها".