بغداد اليوم-متابعة

تناولت وسائل اعلام عربية اليوم الجمعة، المستجدات التي اعلنها جهاز الامن الوطني بشأن شبكة تهريب النفط في البصرة، فيما نقلت بعض المعلومات عن ضابط في قيادة عمليات المحافظة.

وفي معلومات جديدة، اعلن جهاز الامن الوطني اليوم الجمعة حصوله على تفاصيل جديدة تتعلق باكبر شبكة تهريب للنفط والتي اثبتت تورط ضباط ومنتسبين بعمليات التهريب من خلال حماية الانابيب المخروقة لسحب النفط وحماية الصهاريج وجعلها تتحرك بشكل رسمي.

وبحسب بيان الامن الوطني، فأن "مهمة الضباط المتورطين والمهربين هي تسهيل وحماية حركة الصهاريج وإصدار البرقيات الرسمية بالحركة"، مشيرًا إلى أنّ "كمية الأموال المتحصلة يومياً من تهريب النفط وللخرق الواحد تقدر بـ490 مليون دينار عراقي (نحو 260 ألف دولار)، تقسم على أفراد الشبكة".

وأكد أنّ "عدد المتهمين بقضية تهريب النفط الخام في البصرة بلغوا 49 شخصاً ما بين ضابط ومنتسب ومهرب"، مشيراً إلى أنّ "عملية السرقة للخرق (خرق أنبوب النفط) تستمر لمدة شهر واحد، ثم تقوم ذات القوة المكلفة بالحماية والمتورطة بالسرقة بالإبلاغ عن الخرق، ثم فتح خرق آخر في مكان جديد".

وأشار إلى أن "عملية تهريب النفط الخام تجري ليلاً فقط، ويهرب يومياً من 20-30 صهريجاً، وتحوي حمولة الصهريج الواحد من 36 ألف لتر إلى 44 ألف لتر".

ونقلت صحيفة العربي الجديد، عن ضابط في قيادة عمليات البصرة، قول إن القوات الأمنية تنفذ خطة انتشار واسعة لمنع عمليات التهريب، مبيناً أن "القوات ووفقاً للخطة الموضوعة، تنفذ كمائن وحواجز تفتيش مباغتة في الطرق غير الرسمية التي تنفذ عبرها عمليات التهريب".

وأكد الضابط، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أنّ "غالبية عمليات التهريب تجري عبر إيران، وأن أغلب شبكات التهريب مرتبطة بجهات متنفذة من أحزاب وجماعات مسلحة".