آخر الأخبار
انخفاض كبير في صادرات إيران إلى أفريقيا والدول "الحليفة" بأمريكا اللاتينية شرطة بغداد الكرخ تنفذ عملية أمنية واسعة وزير خارجية السعودية: التعاون بين طهران والرياض ضروري لمواجهة مخططات نتنياهو اعتقال 100 لغاية الان.. عملية امنية في منطقة "الاجانب والعزاب" بجانب الكرخ رغم إعلانها قطع التجارة.. تركيا ممر للنفط من آذربيجان إلى إسرائيل

السوداني يفتتح أعمال مؤتمر "تدأكس" الثاني عشر في بغداد

سياسة | 24-12-2022, 14:49 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

إفتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مؤتمر تدأكس الثاني عشر الذي يعقد في العاصمة بغداد.

وقال السوداني في كلمته بالمؤتمر، وفقا لبيان حكومي تلقته (بغداد اليوم)، "أبارك لمؤتمركم هذا وللحضور من الكفاءات والمبدعين، لمنظمي هذا الحدث الريادي"، مضيفا : "نعيش ألق الذكرى بمؤتمركم النوعي المتجدد، مؤتمر (تدأكس) الدولي بموسمه الثاني عشر في بغداد الحبيبة، والاحتفاء بكوكبة من مبدعي العراق وكفاءاته".

وتابع: "نعي حجم المخاطر والمسؤوليات التي تكتنف عملنا، ونتمسّك بالحماس والمبادرة والإبداع ركائزَ لمشروعنا الذي فصّلناه في منهاجنا الوزاري وبرنامجنا الحكومي"، مشيرا الى أن "التقدّم والتغيير الإيجابي يتحققان من خلال التنمية الشاملة والمستدامة، ومن خلالها تتم معالجة المعاضل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي عكستها الأولويات الخمس للحكومة".

واوضح، أنه "ما يميّز منهاجنا الوزاري، هو ما يتناغم مع أهداف مؤتمركم هذا، الذي تمثّلَ في حُزمة مشروعات كان أهمُّها"، مبينا أن "إطلاق مبادرة "ريادة" التي سترتقي بالقدرات القيادية والاختصاصية لشبابنا العراقي".

ولفت السوداني الى أن "صياغة مشروعات التدريب والابتعاث للكفاءات الإدارية والأكاديمية. وإنشاء صندوق تنمية العراق، وصندوق إعمار وتنمية المحافظات الأكثر فقراً، وتحسين بيئة التربية والتعليم والأعمال والاستثمار"، مؤكدا أنه "ومن ضمن منهاجنا الوزاري، توسعة مشاريع معالجة البطالة، والتدريب المهني، والضمان الاجتماعي والصحي، ومنح القروض الميسّرة للشباب؛ لإقامة المشاريع والبدء بأطلاق حملات برامج تستهدف بناء القدرات النوعية للشباب في الميادين: المعرفية والمهارية والمهنية".

واكمل رئيس الوزراء، أن "رعاية الابتكار والاختراع والإبداع تمثّل عندنا ضرورة تنبع من وجوب تحريك مكامن القوة في القدرات البشرية والمادية، وتسخير الجهود الوطنية لإعادة العراق في صدارة الحضور الإقليمي والدولي، على أساسٍ من استحقاقه التاريخي وإمكاناته والنتاجات الخلّاقة لشبابه ومفكريهِ ومبدعيه"، مختتما كلمته بقوله "أغتنم الفرصة لمباركة شعبنا والعالم أجمع بمناسبة قرب حلول ذكرى أعياد السنّة الميلادية الجديدة، متمنياً أن يكون عنوانها الإبداع والتجدّد، الذي تمثّلُ نتاجات المفكرين والمبدعين في هذا المؤتمر أقصى مرامها".