آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

"الغراء الخلوي".. اكتشاف مبتكر وخطوة رئيسية نحو بناء الأنسجة والأعضاء

منوعات | 19-12-2022, 18:54 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

نشر موقع (نيوروساينس نيوز) تقريرا علميا، اليوم الاثنين، واطلعت عليه (بغداد اليوم) قالت فيه إنه " تم تصميم جزيئات تعمل مثل الغراء الخلوي، مما يسمح لهم بالتوجيه بدقة في كيفية ارتباط الخلايا ببعضها البعض.

وأضافت بأن "هذا الاكتشاف يمثل هدفاً طالما سعى إليه الطب التجديدي"

وقال كبير الباحثين بروفيسور ويندل ليم، أستاذ علم الصيدلة الجزيئية ومدير معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن "الاكتشاف الجديد يفتح الباب أمام بناء هياكل جديدة مثل الأنسجة والأعضاء".

وأوضح أنه "تبدأ أنسجة وأعضاء الجسم في التكون في الرحم وتستمر في النمو خلال الطفولة وبحلول مرحلة البلوغ، يختفي العديد من التعليمات الجزيئية التي توجه هذه العمليات التوليدية، ولا يمكن لبعض الأنسجة، مثل الأعصاب، الشفاء من الإصابة أو المرض"

ويأمل بروفيسور ليم في التغلب على تلك العقبة عن طريق هندسة الخلايا البالغة لعمل اتصالات جديدة. لكن القيام بتلك الخطوة يتطلب قدرة على هندسة كيفية تفاعل الخلايا مع بعضها البعض بدقة.

وصمم الباحثون جزيئات الالتصاق في جزأين. يعمل جزء واحد من الجزيء كمستقبل على السطح الخارجي للخلية ويحدد الخلايا الأخرى التي سيتفاعل معها. أما الجزء الثاني، داخل الخلية، فإنه يضبط قوة الرابطة التي تتشكل. يمكن خلط الجزأين ومطابقتهما بطريقة معيارية، مما يؤدي إلى إنشاء مجموعة من الخلايا المخصصة التي ترتبط بطرق مختلفة عبر طيف أنواع الخلايا.

وأضاف بروفيسور ستيفنز أن "هذه الاكتشافات لها تطبيقات أخرى أيضًا. على سبيل المثال، يمكن للباحثين تصميم أنسجة لنمذجة حالات المرض، لتسهيل دراستها في الأنسجة البشرية".

واختتم بروفيسور ستيفنز أنه "من المثير للغاية أنه بات هناك حاليًا مزيد من الفهم حول كيفية بدء التطور في بناء الأجسام"، شارحًا أن الإنجاز العلمي الجديد يكشف عن رمز التصاق جزيئي مرن يحدد الخلايا التي ستتفاعل وبأي طريقة. وبالتالي، أصبح من الممكن تسخير هذا الرمز لتوجيه كيفية تجمع الخلايا في الأنسجة والأعضاء. ويمكن أن تكون هذه التقنيات تحويلية حقًا".