صحيفة: تخضم الدولار الأمريكي يغذي تنظيم داعش بمتطوعين جدد
عربي ودولي | 13-12-2022, 21:57 |
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة انديان ناريتف، اليوم الثلاثاء، عن تبعات قالت انها "كشفت من قبل خبراء" للتضخم الذي يعاني منه الدولار الأمريكي على صعيد الامن الدولي بشكل عام وامن الدول التي تعاني من تواجد للتنظيمات الإرهابية مثل العراق وسوريا بشكل خاص.
وبينت الصحيفة خلال تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان "خبراء من الأمم المتحدة في المجال الأمني والاقتصادي، كشفوا لها أن تضخم الدولار والتبعات الاقتصادية المباشرة للحرب في أوكرانيا وانتشار وباء كورونا، قادت الى اضعاف دول أواسط اسيا اقتصاديا والتسبب بانخفاض نسب المعيشة وارتفاع الفقر".
وتابعت أن "دول أواسط آسيا مثل أوزبكستان، كازخستان، كريغستان، طاجيكستان وتركمانستان، كانت من بين الدول الأعلى ارسالا للمقاتلين الشباب لتنظيم داعش الإرهابي خلال فترة سطوته على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا، وصلت الى ما يزيد عن خمسة الاف إرهابي".
وأوضحت أن "تراجع المستوى المعيشي بحسب الخبراء بسبب التضخم الكبير في أسعار الدولار بشكل اولي، بات يدفع بالمزيد من الشبان الذين يعانون من الفقر والحاجة، الى البحث عن طرق للانضمام الى تنظيم داعش الإرهابي، الامر الذي بات التنظيم يستغله لتغذية صفوفه باعداد كبيرة من الإرهابيين".
وأشارت الصحيفة الى ان السفير الياباني في كازاخستان يون يامادا، اعلن بأن "دولته أصبحت الان شريكة في جهود الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي يو ان دي بي لمكافحة انتشار التعصب الديني بسبب الفقر والحاجة في بلدان وسط اسيا".
وقال يامادا أن "بلاده شاركت بنحو 4.1 مليون دولار ضمن جهود منظمة الأمم المتحدة في محاولة لايقاف استغلال تنظيم داعش الإرهابي للطبقات الفقيرة في بلدان اسيا الوسطى وتجنيدهم للقتال في مناطق أهمها العراق وسوريا".
يشار الى ان التضخم في قيمة الدولار الحالية مدفوعة بالقرارات التي اتخذتها الإدارة الامريكية في ثمانينات القرن الماضي خلال فترة تولي الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان المسؤولية وتضمنت الغاء الموازنة بالذهب امام الدولار، أصبحت تهدد الاقتصاد الدولي بتبعات كبيرة قادت الى مشاكل سياسية كان اخرها عن خلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في وقت سابق.