آخر الأخبار
أي بي سي: اللبنانيون يعتقدون ان نصر الله ما يزال حياً ارتفاع حصيلة قصف ميناء الحديدة الى استشهاد وإصابة 50 مدنيا مختص يكشف التأثير الاجتماعي "السلبي" لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق- عاجل صحيفة إسرائيلية تطالب بـ "الرد" على هجوم الفصائل العراقية إسرائيل تحت القلق: صواريخ ومسيرات اليمن والعراق تهدد الجبهة الداخلية

اثارت غضب بغداد.. جبهة سياسية تهدد باستقدام الدعم التركي في كركوك

سياسة | 10-12-2022, 18:43 |

+A -A

بغداد اليوم -  كركوك

تستمر ازمة المكون التركماني في العراق والانتماء الهجين بين القومية والانتماء للوطن، الذي تسبب بمشاكل سياسية وديموغرافية مستمرة مع الأطراف الكردية والعربية، وتثار تلك الازمة مع كل دورة انتخابية او تشكيل حكومة جديدة، يطالب فيه التركمان باستحقاقهم النيابي والحكومي. 

وكالة الاناضول التركية، اليوم السبت، كشفت عن موقف الجبهة الوطنية التركمانية في العراق من العمليات العسكرية التي تجريها انقرة في الشمال العراقي وتأثيرها على الوضع السياسي داخل البلاد، والتلويح بالاحتماء بالدعم التركي في كركوك . 

الوكالة وعبر مقابلة أجرتها مع الأمين العام للجبهة التركمانية الوطنية أرشد الصالحي، ترجمتها (بغداد اليوم)، أكد ان "الأحزاب السنية والشيعية اختارت التفاوض مع ممثلي الاكراد في كركوك بينما تجاهلت ممثلي المكون التركماني"، مبينا أنه "تم حرماننا من ايم نصب داخل الحكومة او الوزارات". 

وانتقد "النظام الانتخابي الجديد معلنا ان "تقسيم محافظة كركوك الى ثلاث مناطق انتخابية أدى الى افقاد المكون التركماني جزء كبير من تمثيله السياسي"، داعيا السلطات في بغداد الى إعادة النظر بالنظام قبل الانتخابات المقبلة وانهاء ما قال انها "حملة تعريب وتكريد كركوك على حساب التركمان". 

وأوضح أن "عملية التجاهل والاقصاء المتعمد من المناصب الحكومية والبرلمان يعد خطر على امن محافظة كركوك وسكانها من القومية التركمانية نتيجة لاتساع رقعة عمليات حزب العمال الكردستاني الإرهابي وتواجده داخل المحافظة"، موضحا "كتركمان نحن نعاني للحفاظ على امن واستقرار مناطقنا وهذا هو السبب الذي دفعنا الى طلب الدعم من تركيا، الامر الذي اثار غضب الحكومة في بغداد". 

وتابع انه "طالما تستمر السلطات العراقية بسياسة التمييز ضد التركمان فأننا لن نتردد في طرق الأبواب الخارجية أيا كانت"، على حد قوله".

يذكر ان تركمان العراق جماعة عرقية تنحدر من قبائل الغز من الأوغوز الأتراك يلتزمون في الغالب بالتراث والهوية التركية، معظم التركمان العراقيين من نسل الجنود العثمانيين، والتجار، وموظفي الخدمة المدنية الذين جُلبوا إلى العراق من الأناضول خلال حكم الدولة العثمانية.

حيث يقيمون بشكل أساسي في شمال العراق في محافظات كركوك ونينوى وأربيل وديالى خصوصا في مدن كركوك وتلعفر وآمرلي وطوزخورماتو وكفري وألتون كوبري وداقوق ويشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا.

يشار الى ان العمليات العسكرية التركية في شمال العراق لا زالت مستمرة وتستهدف ضربات جوية وقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في محافظات الإقليم المعارضة لنظام الحكم التركي وتسفر تلك العمليات عن ضحايا بين عناصر والحزب ومدنيين من مختلف المكونات العراقية في تلك المناطق .