آخر الأخبار
خرائط بغداد تتلون بالأحمر.. زحام خانق يُحدث شللاً في اغلب شوارع العاصمة النفط العراقي يحافظ على ارتفاعه فوق 70 دولارا للبرميل سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية"

الاحزاب اكتشفت اللعبة ولم تؤيد الحملة

شبكة دولية: حملة الصدر ضد المثلية.. استراتيجية "فنيّة" لها هدف آخر

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشفت شبكة المونيتور الدولية، اليوم الأربعاء، عن الأسباب التي تقف خلف الحملة التي اطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمكافحة "انتشار المثلية"، والتي تضمنت جمع تعهدات وتواقيع من المواطنين للحملة.

وقالت الشبكة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إن "الحملة لها اهداف سياسية"، مبينة أن "توقيت اعلان الحملة التي تأتي بعد أسابيع من اعتزاله العمل السياسي والموقف السابق للصدر عام 2016 الذي دعا خلاله الى إيقاف اعمال العنف ضد المجتمع المثلي في العراق، تشير الى وجود أسباب أخرى غير التي اعلنها الصدر". 

وتواصلت الشبكة مع مكتب التيار الصدري حول أهمية جمع التواقيع والتعهدات، وأين ستذهب او لأي غرض سيتم استخدامها، حيث اكد احد المسؤولين للشبكة، أن "التواقيع والأوراق ستذهب الى مكتب الصدر مباشرة، حيث سيقرر هو شخصيا كيف يتم التصرف بها".

الشبكة اعتبرت أن "إجابة المكتب تتلائم مع انباء عن تحركات يقوم بها التيار الصدري للاستعداد لمرحلة الانتخابات المبكرة التي من المتوقع أن تجري نهاية عام 2023 القادم"، مؤكدة أن "المعلومات التي حصلت عليها تشير الى ان الصدر يستخدم حملة مكافحة المثلية لجمع تواقيع بهدف قياس مدى التأييد الذي يحظى به سياسيا وعدد المقترعين المتوقع ان يصوتوا له خلال الانتخابات المقبلة". 

 الصدر بحسب الشبكة يستخدم التواقيع لتحديد اعداد مؤيديه والناخبين الذين سيصوتون له خلال الانتخابات المقبلة، مشيرة الى ان "الجهات السياسية العراقية قد تكون على علم بهدف الصدر من الحملة"، الامر الذي قالت الشبكة انه "السبب وراء عدم حصول الحملة على دعم من الجهات والأحزاب السياسية الإسلامية داخل السلطة العراقية".


المصدر: اضغط هنا