بغداد اليوم -  متابعة

رفضت السلطات الاسترالية، اليوم الثلاثاء، تسليم مواطن عراقي محكوم بالاعدام في المحاكم العراقية تحت تهمة "الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي"، مؤكدة ان المواطن سيحتفظ بجنسيته الاسترالية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وقالت الصحيفة من خلال تقرير ترجمته (بغداد اليوم) إن "المواطن العراقي احمد مهري، اتهم بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي بعد سفره الى سوريا عام 2014، حيث القي القبض عليه عام 2017 من قبل القوات الامريكية بعد كشف ارتباطه بــ "ديوان الصحة" التابع للتنظيم الإرهابي، ومن ثم سلمته للسلطات العراقية". 

وبحسب الصحيفة "تمكن مهري من الهرب من العراق مستخدما جنسيته الاسترالية، حيث أصدرت المحكمة في سيدني حكما عام 2021 بسحب الجنسية عنه تحضيرا لتسليمه للسلطات العراقية بغية تنفيذ حكم الإعدام بحقه". 

وذكرت أن قرار المحكمة تم التراجع عنه حيث قررت بعد التمييز الإبقاء إعادة تجنسيه مرة أخرى وابقائه في استراليا، مدعية ان "السلطات العراقية تقوم بتنفيذ احكام الإعدام دون ادلة كافية ضد المتهمين بالإرهاب"، على حد وصف محاميه محمد خان. 

وقالت الصحيفة إن "معضلة" تعدد الجنسيات ما تزال تعيق السلطات العراقية من معاقبة المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرة الى حالات أخرى القي القبض خلالها على مواطنين أجانب يحملون جنسيات مزدوجة في سوريا والعراق، وتعطل تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحقهم بسبب جنسياتهم المزدوجة.

ورفضت السلطات الاسترالية الرد على اسئلة الصحفيين حول موقف الحكومة العراقية من قرارها، بحسب الصحيفة