آخر الأخبار
أغرب "لجنة تحقيقية ".. "لايك" يطيح بموظفين في شركة توزيع المنتجات النفطية العراق يخطط لتشغيل ميناء الفاو منتصف العام المقبل وطريق التنمية في 2029 البرلمان يعقد جلسته برئاسة المندلاوي أمانة مجلس الوزراء تعطل الدوام الرسمي لأبناء المكون الإيزيدي يوم غد الأربعاء فرق الدفاع المدني تكافح حريقًا داخل عدد من المحال التجارية شمالي بغداد

لجنة نيابية تكشف "صفقات فساد" تسببت في تعطيل بناء مدارس ديالى المهدمة

سياسة | 4-12-2022, 12:58 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

كشف عضو لجنة التعليم العالي البرلمانية محمد قتيبة البياتي، اليوم الأحد، عن ملامح الفساد التي تقف وراء تعطيل العمل في 179 مدرسة بمحافظة ديالى.

وقال البياتي لـ( بغداد اليوم)، إن" مشروع رقم 1 لبناء 179 مدرسة في ديالى والذي كان من المؤمل البدء به في 2013 لا يزال معطلا منذ ذلك الوقت بسبب تعقيدات وصفقات فساد من قبل جهات متنفذة"، مؤكدا أن "جميع المخاطبات والتحركات النيابية لم تجدي نفعا في تحريك الملف الذي لا يزال يراوح في مكانه ومناطق واسعة تدفع الثمن".

وأضاف، ان "مشروع رقم 1 "سيء الصيت" خلق تداعيات سلبية في الملف التربوي لسنوات عدة من خلال زيادة الزخم والاكتظاظ  وبروز الدوام المزدوج في اغلب مدارس المحافظة".

وتابع البياتي أن "جهود حكومة ديالى في إيجاد حلول للمشروع من خلال رصد مالي لبناء المدارس لم تأتي ثمارها بسبب الاراضي المحجوزة، مما زاد من تعقيد الموقف العام"، مشيراً الى " ضرورة حسم مصير مشروع رقم 1 وإعطاء حلول تسهم في إعادة الأبنية المدرسية في كل المناطق".

وتشير تقارير مسربة من محافظة ديالى شرقي العراق، إلى أن أكثر من 170 مدرسة ابتدائية وثانوية هُدمت من قبل وزارة التربية في سبتمبر/أيلول من عام 2012 ولن تبنى مجدداً، كما دمرت الحرب عشرات المدارس في عموم ديالى، إضافة إلى أن مباني مدرسية أخرى شغلها النازحون.

وأكدت محافظة ديالى في مناسبات عدة أن "وزارة التربية هدمت 179 مدرسة منذ 10 سنوات، ولم تشرع ببنائها حتى الآن على الرغم من مشكلات نقص الأبنية المدرسية في المحافظة".

وأشارت إلى أن "وزارة التربية لم تسمح لنا ببناء أي مدرسة في مواقع المدارس المهدمة التي ما زالت ركاما مهملا".

وطالبت وزارة التربية والبرلمان بـ"حسم التحقيقات بملف المدارس المهدمة والشروع بخطة متكاملة لبنائها بما يوازي حاجة محافظة ديالى للأبنية المدرسية وما تعانيه من تهالك وتقادم في معظم المدارس".