آخر الأخبار
البرلمان يُصوت على إضافة فقرة "انتخاب رئيس المجلس" على جدول أعماله فريق عربي يعادل رقمًا استثنائيًا للميرنغي خبير يتحدث عن "الحاجز الأكبر" وإيجابيات دمج المصارف العراقية والعربية مجلس النواب يعقد جلسته بحضور 170 نائبا تصريحات متفائلة من سامراء: موسم إستثنائي للحنطة.. وإستنفار في الصوامع.. فيديو

طالبان: ايران تستخدم الجيش الافغاني السابق في العراق وسوريا

تقارير مترجمة | 3-12-2022, 20:18 |

+A -A

بغداد اليوم -ترجمة

كشف وزير شؤون المهاجرين في حكومة طالبان خليل رحمان حقاني اليوم السبت، عن "استغلال ايران لجنود الجيش الافغاني السابق في معارك خارج حدودها"، مؤكدا أن الخارجية الأفغانية ناقشت ايران في الامر والتي رفضت بدورها الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بالموضوع. 

صحيفة نيوز دايلي اكسبرس أوردت تصريحات حقاني في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، حيث اكد لها أن "جنود الجيش الافغاني السابق وبعد هربهم من البلاد نحو ايران بسبب الخوف من وقوع عمليات انتقام ضدهم من حكومة طالبان، اصبحوا يعملون الان كقوة عسكرية لدى ايران للحصول على المال". 

الجنود المدربون والمجهزون من قبل الولايات المتحدة والذين هرب جزء منهم الى ايران بمعداتهم وتجهيزاتهم العسكرية اثناء انهيار الحكومة الأفغانية السابقة عقب الانسحاب الأمريكي من البلاد اصبحوا الان "يقاتلون بالنيابة عن ايران في كل من العراق وسوريا"، على حد تعبير حقاني. 

تصريحات حقاني اثارت ازمة بين البلدين، حيث أوردت الصحيفة خلال تقريرها تصريحات لاحد الجنود الأفغان السابقين دون ذكر هويته،اكد خلالها ان طهران استخدمته ورفاقه في معارك وعمليات استخباراتية داخل العراق وسوريا بالإضافة الى أوكرانيا، موضحا ان "الجنود الأفغان تواصلوا مع الحكومة الإيرانية بهدف توظيفهم كقوة عسكرية للحصول على المال وضمان معيشة عوائلهم"، على حد تعبيره. 

الحكومة الإيرانية من جانبها، ومن خلال سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، رفضت تصريحات حكومة طالبان مؤكدة انها لم تقم بارسال أي جنود أفغان الى أوكرانيا، فيما امتنعت عن التعليق فيما اذا كانت استخدمتهم كقوة عسكرية في العراق وسوريا. 

الخبير العسكري صادر شينواري، اكد للصحيفة ان استخدام ايران للجيش الافغاني السابق كقوة عسكرية تابعة لها يعد "خرقا للمواثيق الدولية" موضحا "لا يمكن لاي دولة ان تستخدم اللاجئين كجنود في معارك خارجية تقوم بها"، داعيا ايران الى الكف عن استخدامهم في العراق وسوريا.