بغداد اليوم -  اربيل 

يبدو ان وفد إقليم كردستان الذي زار بغداد مؤخرا، خرج بنتيجة مرضية، لحكومة أربيل، في خطوة عدها الاكراد بمثابة حسن النية من الحكومة الاتحادية في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ضمن المنهاج الحكومي لحل الازمة ما بين المركز والاقليم. 

وأكد عضو برلمان إقليم كردستان هفيدار أحمد، اليوم الخميس، تلك التحركات بين بغداد واربيل، بقوله إن "هناك تفاهمات مهمة مع الحكومة الاتحادية لحل المشاكل العالقة".

وأضاف أحمد في تصريح لـ (بغداد اليوم) أن "الوفد الكردي عند زيارته الأخيرة الى بغداد، لمس نوايا جادة لدى الحكومة الاتحادية برئاسة محمد شياع السوداني لحل المشاكل العالقة بين الطرفين".

وتابع أن "أبرز الملفات العالقة هي قضية النفط والغاز وملف حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، مشيرا الى وجود تفاهم أولي عليهما". 

وبين أن" الجانبين اتفقا على الاستمرار بإرسال حصة الإقليم من الموازنة، ورواتب البيشمركة التي نريد أن تكون جزءاً من رواتب وزارة الدفاع".

وكانت اللجنة الوزارية لحل القضايا العالقة مع اقليم كردستان عقدت اجتماعها الاول، أمس الأربعاء، في بغداد واتفقت على حل مشاكل النفط والموازنة بغداد واربيل وفق المنهاج الوزاري، وتشكيل لجنة فنية مشتركة للنظر في مجمل القضايا.

يشار الى أن اللجنة ترأسها وزير التخطيط، محمد علي تميم بحضور وفد اقليم كردستان العراق برئاسة وزير التخطيط في الاقليم دارا رشيد محمود.

وواجهت العلاقة بين بغداد واربيل على مدى السنوات الماضية مشاكل عدة، في مقدمتها عدم تسليم كردستان واردات نفط الشمال الى الوزارة الاتحادية، وحصة الإقليم من الموازنة والحدود الأمنية والإدارية في المناطق المتنازع عليها.