بغداد اليوم - السليمانية

قال السياسي الكردي، لطيف الشيخ، اليوم الأربعاء، إن الاستثمار في إقليم كردستان عبارة عن "غسيل أموال" لشخصيات متنفذة في أحزاب السلطة.

وقال الشيخ لـ (بغداد اليوم)، إن "أموال تهريب النفط والمنافذ الحدودية وسرقة الضرائب والتهريب بكل أنواعه، يتم تحويلها وتوضيفها بمشاريع ومجمعات سكنية في مدن الإقليم".

وأضاف أن "أغلب المشاريع الاستثمارية والمجمعات السكنية ومحطات الوقود تابعة لشخصيات سياسية في الأحزاب الرئيسية داخل الإقليم".

يشار الى أن الحزب الحاكم في كردستان يسيطر على ثروات الاقليم بشكل واضح من خلال التزمت بعدم الخضوع للدستور والقانون العراقي الاتحادي بارسال موارد النفط والمنافذ الحدودية، وهذا ما رفضته الحكومة الاتحادية غير مرة، بالبت بعدم دستورية تصرف حكومة الاقليم بواردات البلاد. 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني، رفضه قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن النفط المُنتج في الإقليم، مشددا على أن أربيل ستواصل العمل بقانون النفط والغاز الخاص بها.

ولم يصدر تعقيب من الحكومة الاتحادية بشأن تصريحات البارزاني، لكن بغداد تقول إن شركة النفط الوطنية (سومو) هي الجهة الوحيدة المخولة ببيع الخام العراقي.

وقال البارزاني إن قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون النفط والغاز في الإقليم يعد انتهاكا للدستور ولشعب كردستان.