بغداد اليوم- ترجمة

أوردت شبكة ذا ناشيونال نيوز، اليوم الثلاثاء، تقريراً حذرت من خلاله وبحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، من تبعات قرار الحكومة "إنشاء شركة تجارية برأس مال حكومي يبلغ 100 مليار دينار، ومنح إدارتها وعائداتها الى مؤسسة الحشد الشعبي"، محذرة بأن "هذه الأموال سيتم الاستحواذ عليها". حسب قولها.

وأوضحت الناشونال نيوز أن "مؤسسة الحشد الشعبي أصبحت مظلة شرعية لبعض الفصائل المسلحة التي تقوم بأعمال غير قانونية، منها الاستحواذ على تجارة الحديد في الموصل، تهريب النفط، والحصول على اتاوات من سائقي النقل العام". 

وشددت الشبكة على أن "تلك الفصائل ستتمكن من الاستحواذ على الشركة الجديدة". حسب قولها

وكان قرار الحكومة العراقية الأخير بتأسيس "شركة تجارية" تدار من قبل مؤسسة الحشد الشعبي وتذهب أرباحها الى المؤسسة من خلال عملها داخل السوق العراقي، قد حظى باهتمام من وسائل الإعلام والصحف الأجنبية التي عدت الخطوة "غريبة" من نوعها، فيما حذرت أخرى من خطورتها.

وجاءت تحذيرات "ذا ناشيونال نيوز" بالقول إن: "قرار إنشاء الشركة التجارية التي سميت باسم (شركة المهندس) ستوفر لبعض الفصائل المسلحة "استقلالاً مادياً" يجعلها قادرة على تحدي الدولة العراقية والتحرك بعيدا عن قيود الحاجة إليها للتمويل والتسليح، بالإضافة إلى منحها أرضية للدخول الى السوق العراقي والسيطرة عليه من خلال قوة السلاح"، على حد تعبيرها. 

ويشار إلى أن قرار حكومة السوداني تشكيل "شركة المهندس للمقاولات والتجارة العامة" يأتي ضمن محاولات لتوفير سيولة مالية لمؤسسة الحشد الشعبي على حد وصف بيان رئاسة الوزراء الذي أعلنت خلاله قرار التأسيس وقمية رأس المال الممنوح لها.