آخر الأخبار
منتخبنا الوطني للصالات يودع بطولة آسيا بخسارته أمام نظيره الأفغاني بعد 8 أيام.. انتشال جثة منتسب بالحشد قضى غرقًا بنهر الزاب في كركوك العيساوي هو الأقرب.. البرلمان يحدد موعد حسم اختيار الرئيس الجديد اليوم.. ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025

مستشار ايراني سابق يكشف الهدف الاساس من زيارة السوداني لطهران

سياسة | 29-11-2022, 12:43 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف المستشار الإيراني السابق لدى وزارة الخارجية الإيرانية عباس خاميار، اليوم الثلاثاء، أهم الملفات التي سيبحثها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته الى طهران.

وقال خاميار لـ (بغداد اليوم)، إن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيبحث خلال زيارته الى طهران، جملة ملفات ابرزها الملف الاقتصادي واهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين سيما وان ايران هي من الدول الكبرى اقتصاديا ولها استراتيجية مهمة مع العراق ولدينا إمكانيات بالطاقة والكهرباء وممكن ان ندعم العراق بشكل كبير بهذه الملفات".


وأضاف أن "الملف الثاني سيناقش تواجد الارهابيين داخل اقليم كردستان وقيامهم بالهجمات على مواطنينا اضافة الى تهريب كثير من الأسلحة من "الانفصاليين" إلى حدودنا والى داخل ايران واستخدامها ضد بلدنا وهذا لايوازي حجم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق من أسلحة وشهداء في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي يومها وصل عناصر التنظيم إلى أسوار بغداد لكن ايران قدمت ما قدمت لدحر عناصر التنظيم الإرهابي واستطاعت الدماء الإيرانية العراقية بهزيمة الإرهابيين وعليه فأمننا لايستحق ان يسمح لمجموعة إرهابية تخرج من العراق للأخلال به".


وأشار الى أن "ايران تعتبر أمن العراق هو أمن ستراتيجي لها وان الانزعاج من القصف الإيراني على العراق هو ليس مناطقه وإنما على اوكار الانفصالين المتواجدين في الإقليم فهم يرون ان هناك آمنة لهم ينطلقون منها لاستهدافنا".


وتابع المستشار الايراني أن "ملف الإرهابيين نعتقد ان حسمه سيكون بالمفاوضات بين الرئيس السوداني والرئيس رئيسي وهذا يهم البلدين فهناك ترحيب ايراني كبير بزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وممكن ان تكون هناك زيارة نضيرة لها من الرئيس الإيراني الى العراق ان تم تهيئة الأجواء لها"، مبيناً أنه "هناك زيارات للمراقد المقدسة في جمهورية ايران من العراقيين والعكس موجود فنحن بزيارات متكررة للمراقد المقدسة بالعراق".

وأكد خاميار أن "ايران لن تضرب المواطنين العراقيين لكننا نريد ضرب الانفصاليين وهم يحاولون الاخلال بأمننا وكما ارجعنا الأمن لاقليم كردستان عندما طلبوا من الشهيد قاسم سليماني عام 2014 بمساعدتهم لضرب الإرهابيين عندما وصلوا إلى محافظاته وبعد ساعات وصل الشهيد سليماني حينها وواجعوا الإرهابيين وبتالي هل هذه جزات ما قدمناه للاقليم وارضهم اصبحت منطلق لضرب أمننا لكن نحن نتأمل خير بالحكومة العراقية في انهاء هذا الملف خدمة لبغداد وطهران".