آخر الأخبار
اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق النزاهة النيابية تحدد سببًا خارجيًا "يبطئ" عمل صندوق استرداد الاموال مقتل شخص اثر مشاجرة بعد "تحرش بامرأة" قُبلات وترحيب.. ميقاتي يقع في موقف محرج (فيديو)

بالتعاون مع مصر وايطاليا

اليونان تلوح برد عسكري على تركيا في حال لم توقف "جنونها" بالعراق وسوريا

تقارير مترجمة | 29-11-2022, 20:54 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة 

وصف وزير الخارجية اليونانية "نيكوس دندياس"، اليوم الثلاثاء، التصرفات التركية في شمالي العراق وسوريا بأنها "ضرب من الجنون".

وأعلن الوزير اليوناني، بأن بلاده لن تقف مكتوفة الايدي إزاء "العداء" الذي تظهره أنقرة في المنطقة والذي يهدد أمنها واستقرار بلدانها على حد وصفه. 

وتضمنت تصريحات وزير الخارجية اليونانية التي أوردتها شبكة "هيلنيك نيوز" وترجمتها (بغداد اليوم)، تشديد ديندياس على ان بلاده "ملتزمة بالرد على تركيا بالطرق العسكرية ان لم توجب الدبلوماسية أي نتيجة"، مؤكدا بالقول:" يجب أن لا نخدع أنفسنا الآن، أنقرة لن تغير من سلوكياتها قريبا وخطابها العدائي وتصرفاتها في العراق وسوريا فتحت باب الجنون على المنطقة". 

وأكد الوزير اليوناني أن اليونان تقوم الآن بالتنسيق مع دول أخرى من بينها إيطاليا ومصر وألبانيا للقيام برد دبلوماسي وسياسي على العداء الذي تظهره انقرة الان"، متابعاَ بأن تصرفات أنقرة أثبتت بلا شك انها لن تتردد للجوء إلى العنف ضد جيرانها، الأمر الذي نعده تهديدا مباشرا لليونان" على حد قوله. 

وتابع الوزير بالقول أنه "علينا أن نكون وحلفاؤنا في المنطقة مستعدين للرد على العداء التركي بأقسى شكل في حال عدم تراجعها عن نهجها الحالي، وإيقاف استمرار مساعيها لفتح باب الجنون على المنطقة برمتها".

وأوضح "ستقوم اليونان باتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية لدى المحكمة الدولية لإيقاف تركيا، وان فشل ذلك يجب ان نكون مستعدين للرد بقوة عليها بغية إيقاف هذا الجنون". 

وأشار دندياس أيضاً إلى أن "هدف اليونان هو ان لا تكون دولة تخاف وتحتفظ بأمنها عبر جدران دفاعاتها، بل أن نكون دولة تتوجه الى العالم الخارجي بهدف حفظ الجوار والدور الحيوي الذي تلعبه على صعيد التنمية الدولية".

ورجح ان يكون رد اليونان العسكري على أنقرة، بالتنسيق مع مصر وإيطاليا وضمن إطار عمل الأمم المتحدة وقوانينها النافذة، على حد قوله.