آخر الأخبار
ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي احتواء أزمة استهداف "سرايا السلام" في ديالى بعد اتصالات مباشرة من النجف العنف الأسري في العراق.. "ارتفاع في المعدلات" وغياب القانون الخاص بمناهضته

تقرير بريطاني: العراق يتذيل تصنيف بيئة الأعمال العالمي

اقتصاد | 27-10-2022, 13:38 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

احتل العراق ضمن البلدان الخمسة التي تحتل أسفل التصنيف في بيئة الأعمال العالمي الصادر عن وحدة إيكونوميست إنتليجنس البريطانية التي تؤشر التوقعات الاقتصادية البلاد لمدة خمس سنوات.

ووفقا لتقرير أصدرته الشركة وتابعته (بغداد اليوم)، أوضحت أن "التصنيف يقيس جاذبية بيئة الأعمال في 82 بلداً على أساس ربع سنوي باستخدام إطار تحليلي معياري بـ91 مؤشراً"، مبينة أن "تصنيفاتها للربع الأخير من 2022 تظهر أن أوروبا الغربية وأميركا الشمالية لا تزالان أفضل الأماكن للقيام بالأعمال في العالم، وجاءت آسيا في المرتبة الثالثة متقدمة بفارق ضئيل على أوروبا الشرقية، بينما حقق الشرق الأوسط وأفريقيا تقدماً طفيفاً على أميركا اللاتينية".

وأوضحت أن "العراق جاء خلال الفترة من الربع الأخير من 2019 إلى الفترة ذاتها من العام الجاري ضمن البلدان الخمسة التي تحتل أسفل التصنيف في بيئة الأعمال العالمي حيث جاء رابعا بعد كل من سورية اولا واليمن ثانيا وليبيا ثالثا، فيما جاء لبنان خامسا بعد العراق".

وأضافت أن "المراكز المتدنية للشرق الأوسط وأفريقيا لاتزال تحت وطأة سوء الحوكمة والانعدام المستشري للأمن في أجزاء عديدة من المنطقة، بما في ذلك عدوى النزاعات في سورية واليمن وليبيا، فضلاً عن القلاقل السياسية في عدد من البلدان مثل العراق ولبنان".

واعتبرت أن "سنغافورة ستبقى المكان الأفضل للأعمال في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك حسب تصنيفات الوحدة لبيئة الأعمال للربع الأخير من 2022، فيما حلت كندا والولايات المتحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين احتفظت أوروبا الغربية بموقعها ضمن الـ20 مركزاً الأولى".

وأشارت إلى أن "التحسن الأكبر خلال السنوات الثلاث الماضية والسابق للاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا كان في بيئة الأعمال في اليونان وقطر والولايات المتحدة والإمارات، أما أكثر الحالات سوءاً فكانت في أميركا اللاتينية إضافة لروسيا وأوكرانيا".