آخر الأخبار
ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـ"هجوم الضاحية".. إيران تفصح طهران.. متظاهرون ايرانيون يطالبون بالثأر لضحايا لبنان استشهاد مسؤول كبير في الحرس الثوري بـ"هجوم الضاحية" (صورة) كاتبة لبنانية لـ"بغداد اليوم": إسرائيل تحاول تشتيت وضع المقاومة غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

الحكيم يحدد سببا مباشرا لانصباب الجهود نحو المرأة بمئات المؤتمرات

سياسة | 25-10-2022, 17:48 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

استعرض زعيم تيار الحكمة عمار اليوم اليوم الثلاثاء، 3 اسباب أدت لتخلف العراق تعليميًا، معتبرًا أن "رأسمال الدول هو الانسان لذا انصبت جهودنا بالاسرة والمرأة بمئات المؤتمرات والندوات".

وقال الحكيم خلال ندوة مؤسسة الحكيم في مقر منظمة اليونسكو في باريس، واطلعت عليها (بغداد اليوم)، إن "موضوع التربية والتعليم يقف في مقدمة الملفات ذات الأهمية القصوى لجميع بلدان العالم وخاصة تلك الدول التي تعمل على نهضة شعوبها للإلتحاق بالركب العالمي المتقدم والحضارة البشرية العظيمة، القائمة على ركائز العلوم والمعارف، وسيادة العدالة والقانون والحقوق ومبادئ الحرية الأساسية، وإحترام التنوع والتعدد الإنسانيين ".

وأشار إلى أنه "لا شك بأننا في العراق شعبا وحكومة ومنظمات، تواقون لتطوير قطاعاتنا التربوية والتعليمية والثقافية كافة"، معتبرا أن "رأسمال الدول الحقيقي لاينحصر بالثروات والإمكانيات الطبيعية و المالية فحسب بل الإنسان هو المحطة الاولى في سلم الأولويات ويجب أن يحظى بأعلى درجات الرعاية والإهتمام والتمكين، ولذا إنصبت جهودنا الأساسية في الدفاع عن حقوق الأسرة والطفولة والمرأة عبر مئات المؤتمرات والندوات والنشاطات المحلية والدولية العلمية والإجتماعية".

واعتبر ان "أي نهضة متوقعة في أي دولة من الدول بحاجة الى عقول نيرة وخلاقة قادرة على تشخيص نقاط الخلل وتقديم أفضل الحلول الممكنة، عبر الأفكار الجديدة والقفزات الإبداعية".

 

وتابع: "إننا نؤمن بوجوب الإنتقال السريع والآمن من التعليم التقليدي المرتكز على الاستجابة العشوائية للمعلم والإنغماس الكامل بالترديدات والإعادة والتكرار للمواد الدراسية بإسلوب تقليدي جامد، وإعتماد المكتوب والمنقول والمستنسخ، الى أنساق التعليم المتقدم القائم على المشاركة والتفكير والتفكيك والتعقل بموازاة الأنشطة البدنية والإجتماعية والحقوقية".

فيما عتبر أن "هذه الأهداف والمشاريع الطموحة تصطدم بمعرقلات غير قليلة في عراقنا اليوم، أهمها أن عقود الحروب والنزاعات والحصار الإقتصادي في زمن النظام البائد قد تسببت في تدمير الإرادة التربوية والتعليمية وأنتجت نسباً عالية من الأمية في البلاد، الى جانب تحديات الإرهاب الظلامي بعد عام ٢٠٠٣، كما إن التركيز الأكبر للدولة قد وقع على تقوية البنية الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات الإرهابية الوجودية، مما تسبب في خلل واضح على مستوى التمويل اللازم لقطاع التربية والتعليم رغم كل الجهود المبذولة في هذا الاتجاه".

بالاضافة الى "انقطاع العراق لمدة طويلة عن محيطه الإقليمي والميادين الدولية منعه من الإستفادة من الخبرات والتجارب والتطورات العالمية مما أدى الى  إستمرار التعليم التقليدي في البلاد على حساب التعليم المتجدد والمتقدم"، بحسب الحكيم.