آخر الأخبار
الفيفا "يطلب المشورة" بشأن إيقاف إسرائيل كرويًا بجرائم سرقة وحيازة سلاح غير مرخص.. الاطاحة بأربعة متهمين في بغداد بعد تفاقم أزمة "سيارات الحمل" عند مداخل المحافظات.. وزير الداخلية يصدر توجيهًا مهمًا- عاجل طقس العراق.. أمطار خفيفة والحرارة تتخطى الـ40 مئوية بدءًا من اليوم دوري نجوم العراق.. أربع مواجهات اليوم في 3 محافظات

الامن الوطني: قوى سياسية تحاول استثمار الأجهزة الامنية.. وقناعاتنا متطابقة مع المتظاهرين

محليات | 20-10-2022, 18:41 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

أكد رئيس جهاز الامن الوطني، حميد الشرطي، اليوم الخميس، أن أغلب القوى السياسية تحاول التدخل بالقرار الامني واستثمار الاجهزة الامنية، مؤكدا تطابق قناعات الجهاز مع متبنيات المتظاهرين.

وقال الشطري في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم) إن "الحدود العراقية مع الجانب السوري ممسوكة بشكل جيد على طولها البالغ 620 كيلو متراً فمنافذ التهريب تم غلقها بشكل جيد، بحيث تعطلت منظوما التهريب في تلك المناطق وتقطعت الأوصال لداعش بين العراق وسوريا". 

 

 وبين أن "عصابات داعش الإرهابية، تلقت هزيمة أدت إلى كسر العمود الفقري لها، وتشتتها والقضاء على قيادات الصف الأول وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المركزية، إذ فقدت الكثير من الخواص والامتيازات كالحواضن"، منوهاً إلى أنه "اليوم لا يوجد لداعش الإرهابي ما يسمى بأرض التمكين، لكن هناك مجاميع صغيرة  جوالة تتخذ من المناطق النائية مقرات لها لغرض تنظيم نفسها وشن عمليات صغيرة لإثبات الوجود ورفع الحالة المعنوية لأنصارهم". 

 أكد أن "السلاح المنفلت هو مؤشر على ضعف الدولة"، موضحاً أن "القضاء على تلك الظاهرة يتطلب قوة في القرارين السياسي والأمني، وأن يكون هناك حوار صادق وبناء لإيجاد آليات قانونية ودستورية لسحب هذا السلاح ليكون ضمن المنظومة الأمنية الرسمية".

 وأوضح أنه "ليست هناك أي فاصلة أو مشكلة بين الأجهزة الأمنية والاحتجاجات، ونحن نتحاور بشكل متواصل مع قادة الاحتجاجات وقناعتنا مطابقة لمتبنيات المتظاهرين، فهم يدعون إلى عدالة اجتماعية وإصلاح النظام السياسي وفرص متكافئة ومحاسبة  الفاسدين، وهذا ما ندعو إليه أيضاً". 

وأشار الى ألى "وجود بعض الأخطاء من قبل الأجهزة الأمنية دون قصد"، معتبراً "ما حصل في السابق مع المتظاهرين من قتل وإصابات نقطة سوداء".

ولفت إلى أن "أغلب القوى السياسية تحاول أن تتدخل  في القرار والعمل الأمني"، عازياً ذلك إلى عاملين "الأول محدودية المعرفة لدى تلك الجهات السياسية. أما العامل الآخر، فبعض  القوى  السياسية تعتقد أن لها الحق في التدخل، بل واستثمار المؤسسات الأمنية، وهذا شيء خطير للغاية".

وتحدث الشطري عن العمل المشترك بين الجهاز وإقليم كردستان، قائلا إن "لدينا تعامل مع الجهات الأمنية في كردستان من خلال العمليات الأمنية المشتركة والجهد الاستخباري واللجان  المشتركة"، معتبراً هذا التعاون "لا يلبي الطموح في الوقت الحاضر".

وأردف "ما نريده أن يكون هناك تمثيل وتواجد لكل أجهزتنا الأمنية في إقليم كردستان، بالمقابل إيجاد تمثيل لأبناء تلك  المحافظات في الأجهزة الأمنية الاتحادية، لا سيما وان العامل السياسي يعمل على رفع تلك الحالة".