آخر الأخبار
"صوت الحق ينتصر".. الملا لـ"بغداد اليوم": سأرشح للانتخابات المقبلة سيناتور أمريكي يرتدي "شورتاً قصيراً" في حفل تنصيب ترامب (صور) بعد 8 أشهر من "المماطلة".. أراضي موظفي وزارة الكهرباء بين “الحقيقة والوهم” مسؤول بحكومة بزشكيان: إيران يجب أن تنظم سياسات ترامب بنفسها إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ سفوان بالبصرة

قوامه احزاب عريقة وناشئة.. تشكيل تكتل سياسي جديد باسم ’قوى التغيير’

سياسة | 15-10-2022, 12:12 |

+A -A

بغداد اليوم

اعلنت عدة قوى سياسية، اليوم السبت، تشكيل تكتل سياسي جديدة تحت مسمى (قوى التغيير).
وذكر بيان للقوى، تلقته (بغداد اليوم)، أنه "نلتقي اليومَ في المؤتمرِ الأولِ لقوى التغييرِ الديمقراطيّةِ ، وهي مظلةٌ سياسية، تضم عدداً من الأحزاب والحركاتِ والتجمعاتِ المدنيةِ الديمقراطيةِ، فيها العريقُ والناشئ والشبابيّ ".

وتابع، أنها "القوى المتطلعةُ إلى التغييرِ في العراق ، التي تسعى إلى فضّاءٍ مدنيٍّ جامعٍ لكلِّ القوى والتجمعاتِ والشخصياتِ ، ذاتَ العناوين والمضامين المدنيّةِ الساعيةِ إلى التغيير ، لتنتجَ عنه بديلاً حقيقياً لقوى الفسادِ والسلاح" ، معبراً عن "كلّ فئاتِ المجتمع وتنوّع الأمة العراقيّة . لذا فأنّها جبهةٌ مدنيّة وطنيّةٌ ديمقراطيّة وليست تحالفاً ، إنّما هي بابٌ لمشروعٍ أكبر وأهم ".

واشار الى أنه "إذ بعد لقاءاتٍ كثيرةٍ وحواراتٍ مستمرّة وعلاقاتٍ تاريخيّة في مختلف المياديين الوطنيّة ، في السياسية والإحتجاج وما بينهما من مساحة ، بعد كلّ ذلك وِلدتْ قوى التغيير في الثاني من آب عام ٢٠٢٢ ، رافعةً شعار ( التغيير الشامل نحو دولةِ المواطنة الديمقراطيةِ والعدالةِ الاجتماعية ) ومعلنةً معارضتَها لمنظومةِ المحاصصةِ والفسادِ والسلاحِ المنفلت ، وساعيةً إلى إعادةِ بناءِ أسسِ قواعدَ العملِ الديمقراطي السياسي . وقد مارست خلال الشهرين الماضيين عدّة نشاطاتٍ ونفذّت بعض الفعاليات ، أبرزها وقفة الفردوس واجتماع الناصرية ".

وبين أنه "تعمل الأحزاب والحركات المنضوية في (قوى التغيير الديمقراطية) من خلال لجان عمل مشتركة، لوضع أسس رصينة لمشروع تحالف واسع، يمثل بديلا وطنيا لإدارة الدولة العراقية، وتحقيق الاستقرار والازدهار".

ولفت الى أنه "تركزُ على ضرورة تصاعد الضغط السياسي والشعبي، من أجل وضع مسار وطني يفضي إلى التغيير الشامل".

واوضح، أن "قوى التغيير الديمقراطية، التي تعقد مؤتمرا وطنيا عاما، تؤكد يجمع الحراكات الاحتجاجية والنقابات والمنظمات والشخصيات الفاعلة وقواها السياسية المدنية والديمقراطية، ان صراعها مع منظومة المحاصصة والفساد والسلاح المنفلت سوف يستمر، حتى يأتي اليوم الذي تتحقق فيه دولة المواطنة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".

وعبرت قوى التغيير الديمقراطية عن أنّ "الأزمة بنيويّةٌ في هذا النظام ، وما حصل مؤخراً من مأزقٍ سياسيّ دليل على ذلك ، لذا فأنّ ( قوى التغيير الديمقراطيّ ) مؤمنةٌ بأنّ تعديل هذا النظام وتصحيح مساره يستلزم وجود جهاتٍ تمثل نبض الشارع وتطلعاته، كون القوى السياسية التقليدية منفصلة عن المجتمع، ولا تدرك التحولات العميقة فيه !".

واشارت الى أنه "لذا أنّها تدركُ أنّ العمل السياسي ليس ترفاً ، إنّما الضرورة اقتضت على نخبةٍ معينة التصدي لذلك ، وخيرُ مثالٍ على ذلك الزملاء في القوى الناشئة ، فبعد عقدٍ من الاحتجاج صُبغتْ الشوارع والساحات بدماءِ أخوتنا ، ولم تعِ قوى السلطة عير العنف في مواجهة المطالبة بالحقوق والدفاع عن الحريات ".

وختمت أنّ "ما نطرحه اليوم هو إنّنا عازمون على إحداث التغيير لاسترجاع هيبة العراق وكرامته واحداث التغيير المنشود في النظام السياسي، وفتح الحوارات مع كل القوى الديمقراطيّة الوطنية المتبنية لهذا النهج، من أجل اتساع جبهة التغيير التي ستعادلُ الكفّة وتقوّمُ المسار ".

واوضحت، أن "أسماء قوى التغيير الديمقراطيّة، هي الحزب الشيوعي العراقي وحركة نازل آخذ حقي الديمقراطية وحزب البيت الوطني والتيار الديمقراطي وتيار الوعد العراقي وحراك البيت العراقي وحركة تشرين الديمقراطية وأخيراً التيار الإجتماعي الديمقراطي ".