’باتفاق الأغلبية’.. هذا شكل الحكومة العراقية الجديدة وفق ما يخطط لها الإطار
سياسة | 14-09-2022, 15:43 |
بغداد اليوم- بغداد
كشف القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الأربعاء، عن شكل الحكومة العراقية الجديدة، المؤمل تشكيلها بعد انتهاء مراسيم زيارة الأربعين.
وقال الفتلاوي، لـ(بغداد اليوم)، انه "وفق اتفاق الأغلبية السياسية سيكون شكل الحكومة العراقية الجديدة، حكومة توافقية ائتلافية خدمية، تجمع كل الكتل والأحزاب ولا تهمش أي طرف".
وبين ان "أي حكومة لا يمكن ان تنجح في عملها دون وجود دعم سياسي وبرلماني لها، ولهذا نحن نريد ضمان نجاح الحكومة الجديدة من خلال اشراك كل الأطراف السياسية فيها، حتى لا تضع بعض الأطراف العراقيل بهدف افشالها".
وحول عدم قبول التيار الصدري للحوار او التوافق مع قوى الاطار التنسيقي اكد أنه "سنعمل على ان يكون جزء من هذه الحكومة".
وكشف النائب عن الاطار التنسيقي ثائر مخيف، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن تسلم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي طلب رسمي لعودة جلسات المجلس بعد انتهاء مراسيم زيارة الأربعين.
وقال مخيف، لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تسلم طلب رسمي لعودة جلسات المجلس بعد انتهاء مراسيم زيارة الأربعين، وهذا الطلب تم تقديمه من أكثر من (190) نائب من كتل سياسية مختلفة".
وبين ان "رئاسة البرلمان اصبحت ملزمة وفق النظام الداخلي للمجلس بتحديد موعد عودة جلسات المجلس وفق الطلب الرسمي المقدم اليها".
واشار مخيف الى انه "لا يوجد أي مبرر وحجة لاستمرار تعطيل العمل التشريعي والرقابي".
وتسعى قوى الاطار الى استكمال جلسات البرلمان وتحديد شخصية رئيس الجمهورية من قبل الجانب الكردي، ليتسنى لهم تشكيل حكومة جديدة والمتمثلة برئيسها المقرر من جانبهم محمد شياع.
ورغم كل الحوارات والجلسات والدعوات الى التوافق ما زال التيار الصدري وزعيمهم مقتدى الصدر يرفضون الدخول في اي حوار او توافق مع الاطار التنسيقي، مؤكدين في ذات الوقت عدم عودتهم الى البرلمان في ظل المطالبالت بعودتهم.
ويرفض التيار الصدري تشكيل حكومة جديدة قبل الذهاب لحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة وخروج القوى السياسية التي مسكت الامور منذ اعوام.
وتشهد الحالة السياسية تأزما حادا أثر على جوانب عدة ابرزها الجانب الامني وما حدث في المنطقة الخضراء والليلة الدامية التي سقط فيها العشرات من القوات الامنية وانصار التيار الصدري.