الهند تكشف عن خططها المستقبلية لاستيراد معظم النفط العراقي

بغداد اليوم- ترجمة ياسمين الشافي

قال وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي ، هارديب سينغ بوري ، اليوم الثلاثاء، إن معظم إمدادات النفط الخام لبلاده في المستقبل القريب ستأتي من دول الخليج ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق، حيث تسعى للحصول على قاعدة طاقة آمنة وبأسعار معقولة.
وقال تقرير لرويترز، ترجمته (بغداد اليوم)، إن"مصافي التكرير الهندية كانت تشتري النفط الروسي الرخيص نسبياً ، الذي تجنبه الشركات والدول الغربية منذ فرض عقوبات على موسكو بسبب ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وزادت واردات الهند من النفط الروسي 4.7 مرات أو أكثر من 400 ألف برميل يوميا في نيسان وايار لكنها تراجعت في تموز".

واضاف ان "واردات النفط الخام من السعودية ارتفعت في تموز بأكثر من 25٪ بعد أن خفضت السعودية سعر البيع الرسمي في حزيران وتموز مقارنة بشهر ايار. حيث بقيت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بين موردي الهند".

وقال بوري لرويترز ، في مقابلة "فيما يتعلق بالهند ، أرى في المستقبل المنظور أن الكثير من إمداداتنا من النفط الخام ستأتي من السعودية والعراق وأبو ظبي والكويت وغيرها."

وتابع:"على الرغم من انخفاض واردات النفط من روسيا بنسبة 7.3٪ في تموز عن مستويات حزيران ، ظلت موسكو ثاني أكبر مورد للنفط في البلاد بعد العراق".

ووضح بوري إنه "بحلول نهاية السنة المالية في 31 اذلر 2022 ، شكلت مشتريات الهند من روسيا 0.2٪ فقط ، لكنها ارتفعت فيما بعد مع تحول الوضع العالمي إلى إشكالية".

ولفت قائلًا "لقد بدأنا في شراء المزيد قليلاً ، لكننا ما زلنا نشتري جزءًا بسيطًا مما تشتريه أوروبا من روسيا. ستعمل حكومة منتخبة ديمقراطيًا مثل ما لدينا في الهند على التأكد من تزويد المستهلكين بالطاقة ليس فقط على أساس آمن ولكن أيضا بأسعار معقولة ".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المشتريات المستقبلية من النفط الروسي سترتفع أو تنخفض ، قال بوري إنه "لن يستبعد أي شيء".