آخر الأخبار
الكروي: السوداني تعهد بأن تكون ديالى جزءا من "الخارطة الدوائية" في العراق بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط اعتقال سائق عجلة أقدم على إطلاق النار على المواطنين في المنصور خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام مقتل وإصابة شخصين بمشاجرة بين أصحاب "الكوسترات" في باب المعظم

صعود بأسعار النفط.. وخام برنت يتكبد خسائر 7 % خلال أسبوع

اقتصاد | 3-09-2022, 09:00 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

صعدت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، بفضل توقعات أن تكتل "أوبك +" سيبحث خفض الإنتاج في اجتماع يعقد في الخامس من أيلول (سبتمبر)، لكن المخاوف حيال قيود مكافحة كوفيد - 19 في الصين وضعف الاقتصاد العالمي واصلت الحد من المكاسب.
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت جرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار أو 1.5 في المائة إلى 93.78 دولار للبرميل.‭‭ ‬‬وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.43 دولار أو 1.7 في المائة إلى 88.04 دولار للبرميل.
وسجل خام برنت انخفاضا أسبوعيا بنحو 7 في المائة، كما سجل خام غرب تكساس الوسيط تراجعا بنحو 5 في المائة خلال الأسبوع.
ومن المقرر أن يجتمع تكتل "أوبك +" الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها في الخامس من سبتمبر على خلفية تراجع متوقع في الطلب.
وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، "إن أسعار النفط ارتفعت بعد انخفاضها خلال الأسبوع إلى ما يقترب من أدنى مستوياتها في الصيف".
وعدلت "أوبك +" هذا الأسبوع توقعاتها للسوق لهذا العام، وتتوقع الآن أن يقل الطلب عن الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا، في تعديل بالخفض لتوقعات سابقة عند 500 ألف. وتتوقع "أوبك +" عجزا في سوق النفط 2023 يبلغ 300 ألف برميل يوميا. وتركز السوق أيضا على تداعيات تحديد سقف لأسعار صادرات النفط الروسية.
وقال نوبرت روكر المحلل لدى "جوليوس باير"، "الطلب على النفط في العالم الغربي، وكذلك في الصين، متباطئ، بينما تتزايد الإمدادات بشكل تدريجي، لأسباب على رأسها ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة".
وأظهرت نتائج مسوح نشرت أن نشاط المصانع في آسيا تراجع في أغسطس، إذ تواصل الضغوط التي تفرضها قيود كورونا في الصين وارتفاع التكاليف النيل من الأنشطة التجارية، ما زاد من قتامة التوقعات الخاصة بالتعافي الهش في المنطقة.
في غضون ذلك، لا يزال المستثمرون قلقين إزاء تأثير قيود كوفيد - 19 الجديدة في الصين، بعد أن أمرت مدينة تشنجدو الصينية الخميس بإغلاق ألحق الضرر بمصنعين مثل فولفو.
وشددت شنتشن، مركز التكنولوجيا في جنوب الصين، قيود كوفيد - 19 مع استمرار زيادة الحالات، وعلقت الفعاليات الكبيرة والترفيه الداخلي لمدة ثلاثة أيام في منطقة باوان الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة.
وتراجع المؤشر الرئيس للأسواق الأوروبية إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع، ما يزيد المخاوف من رفع حاد لأسعار الفائدة وارتفاع قياسي للتضخم في المنطقة.
أما مؤشر الدولار فارتفع إلى أعلى مستوى له في 20 عاما بعد أن أظهرت بيانات أمريكية قوة ومرونة أكبر اقتصاد في العام، ما يعطى مجلس الاحتياطي مساحة أكبر لرفع أسعار الفائدة. ويجعل الدولار القوي النفط المسعر به أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقال نائب رئيس إدارة التداول في مؤسسة "بي.أوه.كيه فايننشال"، "الصين تقوم بجولة أخرى من عمليات الإغلاق للحد من تفشي كوفيد في موانئ تصدير رئيسة، التي تؤدي إلى جانب الدولار الفائق القوة إلى مزيد من تسييل الأموال في العقود الآجلة للنفط الخام".
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء الماضي "إن مخزونات الخام لدى الولايات المتحدة تراجعت 3.3 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات البنزين 1.2 مليون برميل".
وفي سياق متصل، تعتزم أنجولا استكمال بيع حصص في شركة النفط الوطنية "سونانجول إي بي" وشركة "إندياما" للألماس، في غضون الأعوام الخمسة المقبلة، طبقا لرئيس وكالة إدارة الأصول الحكومية.
وكانت الشركتان من بين أكبر 195 شركة وأصول مملوكة للدولة حددتها الحكومة في بادئ الأمر للتخلص منها بين 2019 وهذا العام، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس.
وأدى ظهور جائحة كورونا إلى تأجيل العملية وتم تعديل عدد الأصول إلى 178. وقال باتريسيو فيلار، رئيس معهد "إدارة الأصول ومشاركات الدولة" والقوة الدافعة وراء برنامج الخصخصة، في مقابلة في مدينة لواندا، عاصمة أنجولا الأسبوع الماضي "لا نعرف إذا ما كانت سونانجول، ستتم خصخصتها في 2023 أو2024 أو 2025".
وأضاف "ما يمكنني ضمانه هو أنه إذا كانت السوق جاهزة، فإنه ستتم خصخصة (سونانجول) و(إندياما) خلال ولاية الحكومة الجديدة التي تبلغ خمسة أعوام".
وجدد فيلار التزام الحكومة ببيع 30 في المائة من شركة "سونانجول"، في نهاية المطاف، لكنه قال "إن البيع يمكن أن يتم على عدة مراحل، والشروط ما زالت قيد الدراسة".