بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، البوم الجمعة، عن امكانية انتقال سرايا السلام الى حشد الدفاع بعد تغريدة وزير الصدر الاخيرة التي وجه فيها عدة مقترحات لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول تغيير رئيس هيئة الحشد الشعبي وحل الفصائل المسلحة.

وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "سرايا السلام ضمن منظومة الحشد الشعبي وهناك الاف المقاتلين يستلمون رواتبهم الشهرية بالاضافة الى الامدادات اللوجستية والتسليحية باعتبارها قوة رسمية تنتشر حاليا في محيط سامراء".

وأضاف، أن "تغريدة وزير الصدر الاخيرة حول رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض والمطالبة بتغييره تمثل تطور مهم في علاقة السرايا مع راس الهرم في الهيئة"، مؤكدا بأنه "قد تلجا السرايا الى الانتقال الى حشد الدفاع اذا لم يحدث استجابة لها ولكن يبقى الامر مجرد تكهنات لكن كل شي وارد لاننا امام احداث متسارعة".

وأشار الى أن "سرايا السلام قوة مهمة وتمسك مناطق كبيرة في محيط سامراء ونجحت في معالجة بيئة معقدة لسنوات كانت مهددة بالخروقات بسبب الخلايا النائمة"، لافتا الى أن "اي تغير في مرجعية السرايا سواء هيئة الحشد الشعبي او الانتقال الى حشد الدفاع لن يبقى سرا".

هذا وطالب وزير الصدر صالح محمد العراقي، يوم أمس الخميس، باستبدال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

 وقال صالح في تغريدة اطلعت عليها (بغداد اليوم) نص التغريدة: نقترح على قائد القوات المـ*ـسلحة المحترم، ما يلي:

وذلك حفاظاً على هيبة الدولة وإنهاء تواجد المــليشــيات في الأماكن الحساسة في الدولة

والمقترحات هي:

أولاً: تغيير مسؤول الحــشـد: (فالح الفياض) وذلك للأسباب التالية:

١- إنه متحزّب ورئيس كتلة، وهذا ما يسيس الحــشـد المــجاهــد.

٢- لا يمتلك شخصية قوية بل ولا يمتلك ذهنية عــسكــرية.

٣- وعموماً فإنه غير مؤهل لهذا المنصب.

ثانيا- إستصدار أمر حازم وشديد، بحلّ الفــصائــل التي تدّعي المــقاومــة وهي تــقتــل أبناء الشعب.

ثالثاً- إخراج جميع الفصــائــل بل والحــشــد الشـ*ـعبي من المنطقة الخضراء، ومسكها من قبل القوات الأمنية الوطنية البطلة.

فإن بقاءهم فيه خطورة أمنية على نفس قائد القوات المسـ*ـلحة فضلاً عن باقي المؤسسات ولا سيما القضاء والضغط عليه.

رابعاً- إبعاد الحــشـد الشـ ـعبي عن السيطرات والمنافذ الحدودية حفاظاً على سمعة المجــاهدين الأخيار، فهناك من يتعمّد تشويه سمعتهم من خلال استعمال العــنف والتجارة والتهريب وغير ذلك.

خامساً: دعم المــجاهــدين في المناطق المحررة، فإن بعضهم يعاني من التهميش وعدم الاعتناء من الناحية العـ*سكرية والأمنية واللوجستية، ويفتقدون الى أبسط المقومات.