آخر الأخبار
أجراس العودة تقرع.. اللبنانيون يعودون بالمجان لديارهم وأول محافظة عراقية تتكفل التربية تقسم درجات مادتين بعد إلغاء نظام الكورسات مؤقتة الزوراء تسلم الدفعة الأولى من عقود الفريق اللواء يحيى رسول ينفي تصريحاً منسوباً له بشأن دخول القوات العراقية حالة تأهب لمواجهة التهديد الخارجي تجاوزت الـ 65 ملياراً.. ارتفاع هائل بمبيعات الدولار في العراق خلال 2024- عاجل

إيران تتحدث عن "أهمية التعاون" مع السعودية

عربي ودولي | 22-08-2022, 14:08 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن التعاون بين طهران والرياض يمكن أن يساعد في استعادة الهدوء والأمن في الشرق الأوسط.

وأضافت أن المحادثات مع السعودية مسألة منفصلة عن محادثات إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015، بحسب ما نقلت رويترز.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، عقدت عدة جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في العراق.

وفي أواخر يوليو الماضي، كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن الاجتماع المقبل بين السعودية وإيران سيعقد في بغداد بشكل علني، على مستوى وزراء الخارجية.

وقال حسين في تصريحات تابعتها (بغداد اليوم)، أن "ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) طلب منا استضافة لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني في بغداد".

وأضاف حسين: "سنحدد موعدا للقاء علني بين وزيرا خارجية البلدين في بغداد"، مشيرا إلى أن "الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية".

 وجاءت تصريحات فؤاد حسين حينها بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وقال فيها إن بلاده تبلغت بموافقة السعودية على انتقال الحوار الهادف إلى إعادة العلاقات المقطوعة منذ أعوام من المستوى الأمني إلى السياسي.

وأضاف في حوار مع التلفزيون الرسمي أن طهران تلقت رسالة من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين "بأن الجانب السعودي مستعد لنقل المباحثات إلى المستوى السياسي والعلني، ونحن أبدينا استعدادنا لدخول المباحثات المرحلة السياسية".

وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في أبريل 2021 بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين.

وزار الكاظمي الرياض وطهران في يونيو، ضمن جهود تسهيل الحوار، وشدد على أهمية "استقرار المنطقة".

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا داعما للحكومة المعترف بها دوليا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.

كذلك، تبدي السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتهمها بـ"التدخل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.