آخر الأخبار
القبض على 4 متهمين بتجارة الكتب الأثرية في صلاح الدين باحث إيراني: واحدة من توترات طهران والإقليم رفض الإنسحاب الأمريكي من العراق اعتقال 3 مطلوبين بالمخدرات بينهم امرأة في ميسان اندلاع حريق بسوق قيصري في قلعة أربيل القبض على متهم بالقتل وآخر بالإخبار الكاذب في بغداد وذي قار

الكادحون العراقيون في عيون منظمات دولية.. سلسلة توجيهات تقلل وطأة الحر القاسية

تقارير مترجمة | 9-08-2022, 15:29 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة: ياسمين الشافي

في دعوة للعمل من أجل حماية العمال، حثت المنسقة لمنظمة العمل الدولية في العراق، مها قطّا، على اتخاذ تدابير للحد من المخاطر التي يتعرض لها أولئك الذين يعملون تحت درجة حرارة شديدة.

وبحسب موقع الامم المتحدة الرسمي الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأنه "وفقًا لمسح القوى العاملة الأخير، يعمل واحد من كل أربعة عمال في العراق إما في البناء أو الزراعة - التي تعتبر بالفعل من بين أكثر القطاعات خطورة في العالم".

وأضاف أنه "بحسب أبرز تقرير أصدرته وكالة الأمم المتحدة فأن الارتفاع في درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ سيجعل الإجهاد الحراري أكثر شيوعًا، مما يهدد التقدم نحو العمل المتقن".

وقالت قطّا: "إنه بينما حصل العمال في بعض أجزاء العراق على إجازة بسبب الحر، يجب اتخاذ تدابير لحماية أولئك الذين يعملون في العمل غير الرسمي أو المؤقت أو الموسمي أو اليومي والذين لا يستطيعون تفويت يوم عمل".

وأضافت "يمكن أن يشمل ذلك توفير الملابس المناسبة، الوصول إلى مياه الشرب والمناطق المظللة، والتشجيع على العمل خلال ساعات البرد مع أوقات استراحة مناسبة. كما يتضمن ضمان تطبيق التشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية من خلال عمليات تفتيش العمل - لا سيما في القطاعات التي تواجه أكبر المخاطر".

وأكدت قطا أن "منظمة العمل الدولية ملتزمة بدعم شركائها في تطوير سياسات السلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل. وستسهم في تحديث الأنظمة القائمة وتحسين ظروف العمال وأصحاب عملهم".

وتابعت: "في حين أن هذه الجهود لا تقتصر على الإجهاد الحراري في العمل، إلا أنها ستساعد في ضمان بيئة عمل أكثر وأفضل لجميع العمال في العراق".

واستذكر التقرير الاممي، أن "العراق صادق على عدد من اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي تركز على ضرورة حماية العمال في مختلف القطاعات. وفي الآونة الأخيرة، تم ذلك من خلال التصديق على اتفاقية السلامة والصحة في الزراعة، 2001 (رقم 184)، والتي تعيد تأكيد التزام الدولة بالعمل اللائق ومعايير العمل الدولية".