بغداد اليوم– بغداد

عرضت صحيفة (طريق الشعب) الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي، اليوم الثلاثاء، توتر المشهد السياسي الراهن وعقبات تشكيل الحكومة  والتداعيات التي ترتبت عليه.

ونشرت الصحيفة موضوعا رئيسيا، عرضت فيه الازمات السياسية الحالية والاستحقاقات الدستورية، وكذلك الثقل الذي وقع على الاطار التنسيقي المعني بتشكيل الحكومة من اجل تجاوز ازمة التسجيلات الصوتية التي سربت ونسبت الى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مبينة، أن الاطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه، ملتزمون بالمحاصصة في عملية تشكيل الحكومة المقبلة.

وتطرقت الصحيفة، الى مفاوضات الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، للخروج لمرشح واحد لرئاسة الجمهورية، واستكمال عملية تشكيل الحكومة بوجود مرشح لرئاسة الوزراء يخرج به الاطار التنسيقي.

وأشارت الصحيفة الى الانباء التي زعمت بان الاتحاد الوطني تنازل عن كل المناصب في مقابل إبقاء برهم صالح في منصبه كرئيس للجمهورية، مشيرة الى انه (وحسب رأي سياسيين)، ان "التوقعات بفشل الحكومة المقبلة لم تأت في فراغ، بل نتيجة الإصرار على التوافق.

فيما اكدت الصحيفة وحسب الآراء التي استطلعتها، بان الاطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه، ملتزمين بالتوافق في عملية تشكيل الحكومة، وانها ستخضع لحسابات المحاصصة والطائفية، متوقعة ان لا تستمر هذه الحكومة في حال كتب عليها التشكيل.