بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

اعترف رجل عراقي، والمحتجز في معتقل خليج جوانتانامو منذ أكثر من 15 عاما، فأنه مذنب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب لدوره في هجمات القاعدة ضد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة مع المدنيين في أفغانستان.

وبحسب تقرير موقع "abc news” الامريكي الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأن "هادي العراقي، البالغ من العمر 60 عامًا، يقول إن اسمه الحقيقي هو نشوان التمر، استُدعى في غوانتانامو عام 2014 أمام اللجنة التي تشكلت لمحاكمة سجناء على جرائم حرب في محكمة أمنية مشددة".

واضاف التقرير انه "أقر بالذنب في أربع من التهم الخمس الموجهة إليه، بما في ذلك التآمر وعدة انتهاكات لقوانين الحرب الدولية كقائد للقاعدة في وقت مبكر من الصراع في أفغانستان الذي انتهى رسميًا بانسحاب الولايات المتحدة في اب".

وأوضح انه "قد تم تأخير محاكمة هادي العراقي لسنوات بسبب بعض التحديات القانونية واللوجستية نفسها التي أوقفت قضايا أخرى في غوانتانامو وكذلك بسبب حالة العمود الفقري المتدهورة التي أصابته بالشلل الجزئي".

واشار التقرير الى انه "كان يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة، لكن من المتوقع أن يتم نقله في النهاية إلى خارج غوانتانامو وإرساله إلى دولة ثالثة بموجب شروط صفقة الإقرار بالذنب بعد أن خضع لعلاج طبي إضافي في القاعدة".

وقالت الولايات المتحدة إن "هادي العراقي كان شخصية بارزة في القاعدة منذ منتصف التسعينيات، وقاد معسكرا لتدريب النشطاء في أفغانستان في السنوات التي سبقت تنفيذ التنظيم هجمات 11 سبتمبر الإرهابية".

وذكرت انه "بحسب لوائح الاتهام العسكرية، فقد ساعد السجين حركة طالبان في تدمير تمثال بوذا العملاق الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر من الحجر الرملي والذي تم بناؤه في منحدر في مقاطعة باميان في آذار 2001. وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان رداً على الهجمات، نظم هادي هجمات مميتة لتنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة إلى جانب المدنيين في البلاد وباكستان المجاورة".