آخر الأخبار
رئيس الجمهورية يطّلع على إيجاز عمل هيئة المساءلة والعدالة هل ستُشمل "مادة إيقاف التعيينات" بتعديل الموازنة؟.. نائب يوضح - عاجل المشهداني: اسعدتنا الانباء من لبنان بوقف اطلاق النار بغداد وجهة إسرائيل الجديدة.. مخاوف عراقية "شعبية وسياسية" من وقف النار في لبنان شارك بعمليات إرهابية ضد القوات الأمنية.. السجن المؤبد بحق "داعشي" في صلاح الدين

تصريح صيني خطير بشأن استقلال تايوان

عربي ودولي | 12-06-2022, 09:37 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أعلن وزير الدفاع الصيني، الأحد أن بلاده "ستقاتل حتى النهاية" لمنع تايوان من إعلان الاستقلال، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن الجزيرة.

وقال وزير الدفاع، وي فنغ، في قمة "حوار شانغري-لا" الأمنية في سنغافورة "سنقاتل بأي ثمن وسنقاتل حتى النهاية. هذا هو الخيار الوحيد للصين".

ويتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان التي تتمتع بالديمقراطية وبحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءا من أراضيها متوعدة بضمها بالقوة إذا لزم الأمر.

ونفذت بكين عشرات عمليات التوغل في منطقة الدفاع الجوي التابعة لتايوان هذا العام، بينما حذر وزير دفاعها الجمعة من أن الصين مستعدة لإشعال حرب إذا أعلنت الجزيرة استقلالها.

وندد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت بالنشاط العسكري الصيني "الاستفزازي والمزعزع للاستقرار" قرب تايوان، وبتنامي الأعمال العدائية التي تقوم بها بكين في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وفي خطاب أمام قمة "حوار شانغري-لا" الأمنية في سنغافورة، انتقد أوستن "الإكراه" الصيني "المتزايد" لتايوان.

وقال أمام المنتدى الذي حضره وزراء دفاع من آسيا والعالم "شهدنا ازديادا ثابتا في الأنشطة العسكرية الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار قرب تايوان.. يشمل ذلك تحليق طائرات عسكرية صينية بأعداد قياسية قرب تايوان في الأشهر الأخيرة، وبوتيرة يومية تقريبا".

وأضاف "نعارض بشكل قاطع أي تغييرات أحادية الجانب للوضع القائم من قبل الجانبين".

لكنه شدد على أهمية إبقاء "كافة قنوات الاتصال مفتوحة مع قادة الدفاع الصينيين" لتجنب أي خطوات غير محسوبة.

من جانبها، أعلنت الخارجية التايوانية رفضها لـ "مزاعم" بكين "السخيفة".

وقالت في بيان إن "الشعب التايواني لن ينحني أمام تهديد الحكومة الصينية باستخدام القوة".

ولطالما وقعت سجالات بين القوتان بشأن قضايا عديدة انطلاقا من مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي مرورا بالتجارة ووصولا إلى حقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينجيانغ.