بغداد اليوم - بغداد 

ربط عضو في مفوضية حقوق الانسان، فاضل الغراوي، بين تزايد حالات الابتزاز الالكتروني وحالات الانتحار .

وقال الغراوي في تصريح لـ(بغداد اليوم): "قد يكون موضوع الابتزاز الإلكتروني من القضايا التي بدأت تتفاقم بالعراق وراح ضحيتها العديد من الاسر والاطفال واصبحت نوعا من الجرائم المنظمة وقد دفعت هذه الجرائم العديد من الاشخاص الى الانتحار او المحاولة، وذلك بسبب قيام الاشخاص المبتزين بالتهديد بنشر صور لهؤلاء قد تكون بأوضاع غير مناسبة او في اماكن لا يرغب الضحايا ان يراهم اخرين فيها لأسباب عديدة شخصية وبعضها امنية او قد يهدد المبتزين الضحايا بنشر معلومات ووثائق تؤدي الى الاساءة لسمعة هؤلاء الضحايا او تؤثر على مسار حياتهم وعملهم او الامتناع عن ذلك مقابل دفع مبالغ مالية لا يستطيع الضحايا توفيرها".

وأضاف أن :هذا المسار يقودنا الى امكانية وجود تلازم في مسالة تزايد حالات الانتحار نتيجة لازدياد حالات الابتزاز حسب احصائيات ، وان هذه الحالات هي احد اهم اسباب حالات الانتحار بالإضافة للأسباب الاخرى التي قد تكون بسبب ضعف الوازع الديني والاستخدام السيء للاتصالات والصدمات النفسية وكذلك العامل الاقتصادي وما يتعلق ايضا بضعف الرقابة الحكومية والمجتمعية".

وأكد أن "ازدياد ظاهرة الابتزاز الالكتروني تأتي ايضا لأسباب عديدة كثير منها يشترك مع اسباب الانتحار لكن أهمها هو ضعف الرقابة القانونية والفنية وأن العقاب القانوني لا يتناسب مع حجم الجريمة".