بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

كشف مسؤول عراقي ، اليوم السبت، إن بحيرة حمرين - الواقعة شمال شرق بغداد، والتي كانت ممتلئة بالمياه وتعد المصدر الوحيد لمياه الري عبر محافظة ديالى ، قد جفت تقريبا. حيث تم تصنيف البلاد كواحدة من أكثر خمس دول عرضة لتأثيرات تغير المناخ والتصحر . كما أدى نقص المياه هذا العام إلى تقليص حصص مزارعي الأرز والقمح.

وقال عون ذياب، كبير مستشاري وزارة المياه ، لوكالة الانباء الفرنسية، فرانس برس، إن "السنوات المتتابعة من قلة هطول الأمطار والانخفاض الحاد في تدفق المياه عبر نهر سيروان من إيران المجاورة قد حولت مساحة كبيرة من البحيرة إلى وعاء من غبار واتربة"

واضاف ذياب "حدث انخفاض حاد في منسوب المياه - الاحتياطيات حاليا تبلغ 130 مليون متر مكعب مقابل ملياري متر مكعب في المعتاد".

ولفت المسؤول إن "عددا من العوامل هي السبب في ذلك من بينها الجفاف الذي طال أمده وبناء السدود الإيرانية ومشاريع تحويل مجرى النهر"

ووضح ذياب "إنها ليست المرة الأولى التي ينخفض ​​فيها منسوب المياه إلى هذا الحد، ففي عام 2009 جفت البحيرة تمامًا. حيث كان هناك مجرى فقط"

وشدد على إنه "لا ينبغي الاستهانة بذلك وبالأخص بالتأثير على الأراضي الزراعية المحيطة". ووضح :"لا توجد مصادر أخرى للمياه في المحافظة - الحجم الموجود إلى بحيرة حمرين هو الحجم المستخدم في المحافظة".

وقال إن ٠الحكومة طلبت من إيران زيادة تدفق المياه عبر الحدود" مضيفاً "وإلا عدا ذلك فإن كل ما كان يمكن فعله هو الصلاة من أجل زيادة هطول الأمطار العام المقبل"