بغداد اليوم - بغداد

كشفت هيئة الانواء الجوية، اليوم الاثنين، عن الاسباب التي تقف خلف ظاهرة العواصف الترابية، فيما حذرت من خطر اكبر.

وقال مسؤول اعلام هيئة الانواء الجوية عامر الجابري، لـ (بغداد اليوم)، انه "لايوجد لدينا جدول زمني لانتهاء العاصفة الترابية بسبب التقلبات الجوية وعدم استقرار حالة الطقس، مشيرا الى، ان "شهري نيسان وايار تعتبر اشهر انتقالية كما ان المنخفضات والمرتفعات الجوية تبدا بالتأثير على البلاد في هذه الأشهر".

وتوقع "ارتفاع معدل العواصف الترابية هذا الصيف، بسبب قلة الامطار لهذا الموسم والتصحر وعدم وجود الحزام الأخضر، إضافة الى المشكلة الاكبر المتمثلة بتجريف الاراضي الزراعة وتحويلها لاغراض أخرى".

ووصف "عملية تجريف الأراضي بالكارثة الكبيرة، حيث ادت الى عدم التماسك وهشاشة التربة، اذ ان العراق اصبح حاليا خامس دولة تتعرض الى التغيرات المناخية وتاثرت نتيجة هشاشة التربة ".

وأضاف، ان "مشكلة جفاف التربة بعد جفاف بحيرة ساوة وبعض الانهر في ديالى عوامل ساعدت على هشاشة الارض وعلى الاحتباس الحراري، اذ ان موضوع التغير المناخي هو موضوع عالمي وليس محلي فقط".

ودعا الى منح "تخصيصات مالية وان تشترك جميع المؤسسات المعنية بالموضوع مع وجود جدية في العمل ، محذرا من "مشكلة اكبر في حال جفاف الانهر اذ ستكون مشكلة صحية وتمس اقتصاد البلد ، اما مسالة العواصف الترابية ستستمر 300 يوم في السنة فهذا غير صحيح لان العواصف لا تستطيع التنبؤ بها بسبب التقلبات الجوية والمناخية ، لكننا نتوقع تصاعد موجات الغبار بشكل اكبر من الماضي".