بغداد اليوم - نينوى
كشف مصدر امني، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عمليات فرض القانون من قبل القوات الأمنية في قضاء سنجار.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "تشكيلات الجيش العراقي من الفرقتين ٢٠ و ١٥ باشرت بإجراءات فرض القانون في نواحي وقرى قضاء سنجار باتجاه الحدود مع سوريا".

وأضاف ان "هدف العملية حسب خطة المرحلة الثانية هو انهاء المظاهر المسلحة لعصابات ما يسمى (حماية سنجار - اليبشه) وتوابع منظمة (pkk) وعصابات التهريب مع سوريا وتامين الشريط الحدودي مع سوريا ضد عصابات داعش الإرهابية"، مشيرا الى ان "العملية حسب الخطة شملت مركز ناحية القحطانية ومجمع الجزيرة ومجمع حطين والمنطقة المحيطة بقرية ام الذيبان والطرق الرابطة بينها".

وأوضح المصدر انه "تم انهاء المظاهر المسلحة واخلاء كافة المواقع التي تتواجد فيها التشكيلات اليزيدية التابعة الى pkk والتي تتضمن (الادارات الذاتية - الاسايش - عصابات اليبشه) ونقاط المرابطة التي تنتشر على الطرق الفرعية الثانوية"، مبينا ان "الجيش خلال حركته من الساعة ٥ فجرا الى الساعة ١٢ ظهر اليوم صادف مقاومة بسيطة من عناصر العصابات وقام الجيش بالرد عليها ولكن ليس بشكل قاسي لضمان عدم حصول خسائر بشرية حيث بعد ان يرد الجيش كانت عناصر العصابات تهرب وتترك أسلحتها".

وتابع ان "حملة فرض القانون الثانية التي ينفذها الجيش تسير بشكل جيد وهدفها الضغط على عناصر العصابات من العراقيين اليزيديين لأجل ترك الاسلحة وترك الانتماء الى عصابات تابعة الى منظمة pkk واستتباب الوضع في سنجار ومحيطها لاجل تامين اعادة الاعمار واعادة النازحين".

ولفت المصدر الى ان "الاعمال العسكرية لفرض خطة القانون انتهت ظهر اليوم وحققت النتائج المطلوبة وبنفس الوقت لاتزال مجموعات العراقيين اليزيديين المغرر بهم من قبل منظمة pkk تحاول ايقاف ومواجهة خطة فرض القانون"، مبينا ان "تلك العناصر تتجمع في مركز ناحية الشمال سنوني ومجمع خانصور للتظاهر ضد الجيش".

وأوضح ان "العناصر المطلوبة للقضاء هربت الى عمق جبل سنجار في مناطق (باب شلو - كرسي - باره) للتحصن بالانفاق التي أنشأتها منظمة pkk".