بغداد اليوم - ترجمة

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، انه وفقًا لأعضاء "ميليشيات عراقية مدعومة من إيران" وأجهزة المخابرات الإقليمية على دراية بالعملية، فأن روسيا تتلقى اسلحة وذخائر وعتادًا عسكريًا من العراق لجهودها الحربية في أوكرانيا من خلال شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية.

وقال تقرير الصحيفة الذي ترجمته (بغداد اليوم)، ان الغارديان علمت أنه "تم إرسال صواريخ مضادة للدبابات وقذائف آر بي جي، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ برازيلية التصميم، إلى روسيا من العراق مع تعثر حملة موسكو الشهر الماضي". مضيفاً انه "السلطات في طهران تبرعت بمنظومة صواريخ بافار 373 إيرانية الصنع على غرار S-300 الروسية".

ولفت التقرير الى إن "بعد العقوبات الجديدة التي فرضها غزو أوكرانيا على روسيا، فأن تهريب الأسلحة من شأنه أن يشير إلى تحول جذري في الاستراتيجية الروسية حيث تضطر موسكو إلى الاعتماد على إيران، حليفها العسكري في سوريا".

ووضح ان "لهذه التطورات تداعيات هائلة على اتجاه وحجم التجارة في تجارة تهريب الأسلحة الدولية".

قال يوروك إيشيك، خبير الشؤون البحرية المقيم في إسطنبول: "ما يحتاجه الروس في أوكرانيا الآن هو الصواريخ، إن العملية تتطلب مهارة في النقل لأنها الاسلحة متفجرة، ولكن إذا كنت ملتزمًا وعلى دراية بذلك، فهذا ممكن".

وأضاف "إنه أيضًا ليس نوع النشاط الذي يمكن التقاطه بواسطة صور الأقمار الصناعية حيث يمكن نقلها في صناديق كبيرة وحاويات شحن عادية".

قال مهند حاج علي، الزميل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط: "هذا النوع من الأسلحة المتطورة (أنظمة إطلاق الصواريخ) من شأنه أن يحدث فرقًا كبيرًا على الأرض في أوكرانيا".

يتعين على دول أخرى مثل الصين أن تكون حذرة للغاية بشأن إعطاء أسلحة لروسيا الآن، بالنظر إلى وضع العقوبات الجديد وإيران، كجزء من هذا المحور، تريد التأكد من أن روسيا لن تفقد قوتها في هذا الصراع.

وأضاف: "إذا تعرض نظام بوتين للزعزعة فإن ذلك سيكون له تداعيات هائلة على إيران، لا سيما في سوريا، حيث تعتمد دمشق على الدعم الجوي الروسي والإحداثيات الروسية لتجنب الصراع المباشر بينها وبين إسرائيل".