قاتل وكذاب ومدان.. قصة تفصيلية للاجئ عراقي وزوجة وأربعة أولاد بين قضاءين أمريكي وعراقي
محليات | 1-04-2022, 17:17 |

بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة "أسوشيتد برس" الامريكية، ان قاضية هجرة امريكية في كاليفورنيا اوقفت ترحيل لاجئ عراقي خوفا من تعرضه للتعذيب إذا أعيد إلى العراق لمواجهة مزاعم بأنه قتل ضابط شرطة لصالح تنظيم داعش الارهاب.
وقال تقرير الصحيفة الذي ترجمته (بغداد اليوم)، إنه "حكم مساعد كبير قضاة الهجرة، تارا ناسيلو نحاس، في تشرين الثاني من 2021، ان اللاجئ العراقي عمر عبد الستار أمين مؤهل للترحيل لأنه كذب على أوراق الهجرة الخاصة به، على الرغم من أن قاضيا اتحاديا رفض في وقت سابق مزاعم بأنه قتل الضابط وعمل لصالح داعش".
وأضاف: "لكن بأمر مؤرخ أوقفت ناسيلو نحاس ترحيل أمين إلى العراق بعد ان قال محاموه إنه سيقدم لمحاكمة صورية ويتم إعدامه".
وأشاد محامو عمر أمين بهذا الجزء من قرار المحكمة، لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم لأنها لم تمنحه حق اللجوء أو تغير وضعه كمهاجر".
وأشاروا إلى أن "النتائج التي توصلت إليها المحكمة تعني أنها رفضت مزاعم الحكومة أن أمين متورط في الإرهاب أو النشاط الإجرامي الذي كان من شأنه أن يمنع قرارها".
وامتنع المتحدث باسم سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية ديفيد يوست عن التعليق، مشيرا إلى "الدعوى القضائية الجارية".
وذكرت الصحيفة الامريكية أن "أمين فرّ من العراق إلى تركيا في عام 2012, وحصل على وضع لاجئ في الولايات المتحدة في حزيران 2014 على أساس أنه كان ضحية للإرهاب, أعيد توطينه كلاجئ في منطقة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا مع زوجته وأطفاله الأربعة، حتى بدأت السلطات الفيدرالية في عام 2018 بمحاولة إعادته إلى العراق".
في البداية رفضت القاضية ناسيلو نحاس في الخريف الماضي مزاعم أن أمين قدم الدعم، أو شارك في نشاط إرهابي أو شارك في إيذاء شخص آخر، تم تتبع ذلك بحكم صدر في نيسان عن قاضي الصلح الأمريكي إدموند برينان في سكرامنتو, وجد أن أدلة الهاتف المحمول تظهر أن أمين كان في تركيا في عام 2014 في نفس الوقت الذي زُعم أنه قتل فيه ضابط شرطة في بلدة راوة العراقية بعد سقوطها في أيدي تنظيم داعش".
لكن نحاس وجدت أن أمين كذب عندما قال إنه لم يتعامل مع مجموعات إرهابية مختلفة. حيث وجدت أنه تعامل مع ابن عم كان عضوا في جماعة إرهابية، وأن أمين كذب عندما قال إن شقيقه قد اختطف وأن والده قتل بالرصاص"..
رفع أمين دعوى قضائية فيدرالية في كانون الثاني بحجة وجوب الإفراج عنه والسماح له بالبقاء في الولايات المتحدة على أساس أن حقوقه في الإجراءات القانونية الواجبة قد انتهكت من قبل نظام الهجرة الذي يؤكد محاموه وأنصاره أنه مكدس ضده.ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن تلك الدعوى في 13 نيسان في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو".