بغداد اليوم - خاص
اكد الإطار التنسيقي، اليوم الأحد، أن اتصال زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر، وائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أذاب الجليد وسيفضي الى اتفاق على الكتلة الأكبر.
وقال النائب عن الإطار التنسيقي، محمود السلامي، لـ (بغداد اليوم)، ان "الشخصية التي ستدير الحكومة المقبلة لم تحدد إلى الآن لان تلك الشخصية ستخضع لمعطيات وضعت وستوضع من التيار والاطار"، مشيرا الى ان "طرح مجموعة اسماء لإدارة الحكومة لم يتفق الجميع على أحدهم لغرض ضمان تكليفه بالترشيح".
وأضاف السلامي، ان "اتصال زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر، وائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اذاب الجليد بينهما وسيتم الاتفاق على الكتلة الاكبر".
واشار الى ان "الكتلة الشيعية هي التي يجب ان تعلن انها الكتلة الاكبر والتي تمتلك اكثر المقاعد في البرلمان وهذا الأمر هو أهم حاليا من اسم رئيس الوزراء"، خاتما بالقول: "فعلينا الوصول لاتفاق كبيت شيعي حينها ممكن الحديث بعمق عن الشخصية الانسب لرئاسة الحكومة المقبلة".