آخر الأخبار
الإعلام الاسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة ودقيقة لعملية اغتيال هنية في طهران كتلة المالكي: لو اردنا تشكيل فصائل مسلحة لما دعمنا القوات الأمنية التركمان ممتعضون.. "نكث العهود" في كركوك يثير حفيظة المكون ويصوب نحو اليكتي السوداني يؤكد حرص الحكومة على توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين إيران والصين.. نحو إرساء سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار

الأمير هاري متهم بتجاهل الملكة إليزابيث الثانية

منوعات | 12-03-2022, 19:20 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

اتهم الأمير البريطاني هاري، بتجاهل الملكة إليزابيث الثانية بعدما أعلن عن عدم حضوره حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب، وسط حديث عن نزاع حول توفير حماية أمنية له في بريطانيا. 

 

وكان قد صرح المتحدث الرسمي باسم الأمير هاري، بأن الأمير سيتغيب عن حفل التأبين في"وستمنستر آبي" في 29 مارس الجاري، دون توضيح السبب، مختصرا التصريح بأن الأمير يأمل في زيارة جدته "قريبا".

 

وبينما يدور الحديث عن اعتزام هاري حضور حفل التأبين الأمير الراحل فيليب، ذكرت تقارير أنه من المقرر أن يحضر الأمير هاري ألعاب "إنفكتوس" التي تبدأ في هولندا بعد أسبوعين فقط، مما دفع معلقين للتساؤل عن عدم شعور هاري بالأمان أثناء زيارته لبريطانيا.

 

وكتب المحرر الملكي لقناة "آي تي في" البريطانية، كريس شيب، عبر حسابه على موقع "تويتر" بأن "الأمير هاري ليس آمنا في المملكة المتحدة دون الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية التي طلبها".

 

واتهمت كاتبة السيرة الملكية، أنجيلا ليفين، الأمير هاري بـ"الابتزاز" فيما يتعلق بتفويت حفل تأبين جده الراحل الأمير فيليب، وذلك بعد أن سحبت حكومة المملكة المتحدة تفاصيل الحماية الملكية الخاصة به.

 

وقالت ليفين لوسائل إعلام بريطانية، إن الابن الثاني لولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، "تجاهل دوق إدنبرة (فيليب) لكنه في الحقيقة يتجاهل الملكة".

 

ويذكرأن الأمير فيليب الذي كان متزوجا من ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية لمدة 73 عاما، توفي في أبريل الماضي، قبل أسابيع قليلة من عيد ميلاده المائة.

 

وأقيمت جنازة فيليب في ظل قيود صارمة بسبب  انتشار فيروس كورونا المستجد، ولم يشارك فيها سوى 30 شخصا، من بينهم حفيده الأمير هاري، ويهدف حفل تأبين الأمير فيليب الذي سيقام الشهر الجاري إلى إتاحة فرصة للاحتفال الوطني بالخدمة الطويلة لدوق إدنبرة.

 

وكانت جنازة الأمير فيليب العام الماضي هي واحدة من مناسبتين فقط عاد فيها الأمير هاري إلى المملكة المتحدة، منذ استقالته وزوجته الأمريكية، ميجان، من الحياة الملكية، وانتقالهما للعيش في أمريكا الشمالية قبل عامين.