بغداد اليوم –   اربيل
بعد معاناة مع اقتصاد  منهار وانعدام لفرص العمل  وفساد  واضطهاد وملاحقات حكومية وعجزها عن ايجاد حلول وفرص عمل للشباب في اقليم كردستان، بقي شباب الاقليم يعاني كباقي شباب العراق من انعدام فرص العمل وصعوبة العيش ما اجبرهم البحث عن حياة افضل عبر قوارب الهجرة بعد ان يأسوا من الوعود الحكومية.

وربما يحلم الشباب ممن غرقوا في البحر واعيدت جثامينهم الى كردستان العراق، يحلموا بالعودة الى العراق بعد سنوات لزيارة مرابع طفولتهم بعد ان جابوا المحيطات للوصول الى بريطانيا، لكن الرياح اتت عكس ما اشتهت قواربهم المطاطية الصغيرة التي تحمل اكثر من طاقتها ونقلت بهم الى الموت.

ويقول رئيس مؤتمر القمة لشؤون اللاجئين في اقليم كردستان اراي جلال في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "احصائية الشباب المهاجرين الى دول اوربية انخفضت خلال الشهرين الاخيرة بسبب انخفاض درجات الحرارة الا نها لازالت مستمرة".

ويضيف ان "الاحصائيات تشير الى وجود 53 الف مواطنا من كردستان قدم طلب لجوء الى الدول الاوربية فوق 18 عاما خلال 2021"، مشيرا الى ان "93 منهم لقو حتفهم غرقا في قواربهم واعيدت جثامين 47 منهم فيما فتحت ملفات الاخرين لمعرفة مصيرهم".