بغداد اليوم- ديالى
 بعد اسابيع من العمل المضني في موقع الزندان التاريخي في اطراف قضاء المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة) من قبل فريق تنقيب متخصص تكشفت اولى المفاجات عن اسباب وجود هذا المبنى الاثري الذي يعد الاكبر على مستوى ديالى وكانت تحوم حوله الاساطير والقصص بانه كانت اهم واكبر سجون الامبروطورية الساسانية قبل 1500 سنة.
قائممقام قضاء المقدادية وكالة حاتم التميمي قال في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" فرق تنقيب عراقية بدات قبل اسابيع معدودة في تجربة هي الاولى من نوعها في موقع الزندان التاريخي لافتا الى انها تشكل المرحلة الاولى في اطار الاهتمام وصيانة هذا المعلم الاثري الكبير".
واضاف التميمي،ان" من خلال التنقيب ظهرت انفاق ومحاور اخرى في المبنى الذي هو مؤشر لدى الاثار بانه سجن تابع للامبروطورية الساسانية لكن  الدلائل التي برزت مؤخرا تشير الى انه حصن عسكري كبير لاحد ملوك  وربما تحول في الفترة المتاخرة من الدولة الساسانية الى سجن جزئيا".
واشار الى ان" هناك خطة دعمل طموحة للاثار في تحويلها الى منتجع سياحي او مركز ترفيهي للعوائل بسبب موقعه الجميل لكنهم بحاجة الى دعم حكومة ديالى المحلية من ناحية توفير بعض المستلزمات والدعم الخدمي من طرق واسيجة لتحصينه لافتا الى ان الزندان من المواقع الغامضة التي شكلت عبر قرون بيئة خصبة للقصص والاساطير التي تناقلتها الاجيال لكنها كانت تشير الى انه كان سجن عملاق".