بغداد اليوم- بغداد
بعد محاولات الكتل السياسية بتجديد الولاية الثانية لبعض الرئاسات في الحكومة الجديدة، اثار الامر حفيظة العديد من الناشطين في حراك تشرين، رافضين إعادة  تسلم منصب في السلطات التنفيذية والتشريعة خلال قمع المتظاهرين.

ويقول الناشط علي العزاوي من محافظة واسط في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "حكومة عبد المهدي متهمة بقتل المتظاهرين واي شخصية تسلمت منصب هي شريكك في اسالة الدماء".

وأضاف ان "محاولات إعادة رئيس السلطة التشريعية محمد الحلبوسي عبر تجديد الولاية له امر مرفوض كونه هو الاخر مشترك ومقصر في محاسبة من تورط بدماء تشرين".

ويبين الناشط من محافظة الديوانية رسول العربي  لـ(بغداد اليوم)، ان "الاحزاب لم تعِ الدرس لغاية الان، فهي تعيد ذات الوجوه ونفس المقصرين"، مبينا ان محاولات إعادة الحلبوسي لرئاسة البرلمان مخيب للامال".

وأفاد بان "إعادة الحلبوسي للمنصب سيربك الشارع مجددا كونه مشترك في سلطة سفكت دماء المتظاهرين".