بغداد اليوم- ديالى

 
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابق ايوب الربيعي، اليوم السبت، بأنه لااستقرار دون معالجة حقيقية لملف شبكات الغذاء في المناطق الساخنة.

وقال الربيعي في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "الشفافية في طرح ملف الامن بكل تعقيداته تمثل نصف الحلول كونها ستعطي فكرة واضحة عن التحديات الموجودة في المشهد العام وماهي اسباب الخروقات المتكررة رغم العمليات الواسعة ضد تتظيم داعش".

واضاف الربيعي،ان "هناك مناطق غير مستقرة او بالاحرى ساخنة في العراق سواء في ديالى او بقية المحافظات وهي ذات معدل خروقات اعلى من بقية المحافظات بسبب نشاط خلايا داعش سواء في حمرين او وادي الشاي او مناطق اخرى" مؤكدا بان "عوامل بقاء زخم نشاط خلايا التنظيم متعددة لكن من ابرزها وجود دعم خفي وسري للغاية في ايصال الغداء بكميات ليست قليلة الى مناطق نائية جدا في مشهد يدفع الى جملة من التساولات".

واشار الى انه "لايمكن ان يتحقق الاستقرار والغذاء والدواء يتدفق الى عمق مضافات داعش"، مؤكدا على "ضرورة تفكيك خلايا الغذاء في اشارة الى ممولي التنظيم وبيان مسارات وصولها لان التنظيم يعتمد عليها في البقاء اشهر في مناطق نائية للحفاظ على عناصره وهذا امر يجب الانتباه له".

فيما اشار علوان الزيدي مراقب أمني الى ان "بعض مضافات داعش التي ضبطت مثلا في الوقف او مناطق اخرى في ديالى لم تكن تضم مواد غذائية جافة بل حتى اكلات شعبية وهذا لوحده يعطي الف تساؤل"، مبينا ان "هناك بيئة توفر الدعم والاسناد لخلايا التنظيم وهي لاتقل خطورة على رصاص البنادق في فعلهم الاجرامي".

وتابع الزيدي ان "اهم عوامل انهاء خلايا داعش بعد الرصاص والاعتقال هو كشف الخلايا الممولة له بالغداء وبقية التجهيزات لانها تسهم في بقاء نزيف الدماء الذي يدفع ثمنه الابرياء".