آخر الأخبار
مكافحة الارهاب يعثر على عجلتين واسلحة ومواد متفجرة في الرطبة النقل: مطار بغداد مفتوح أمام الطائرات وانسيابية بالحركة الجوية قيادي في الفتح: داعش فقد "الهرمية السوداء" في كركوك بارزاني يغازل الجولاني.. عين مسعود على "المرجعية الكردية" ويريد موطئ قدم بـ"سوريا القادمة" إلغاء خدمة العلم ورفع الرواتب في سوريا.. قرارات جديدة من الجولاني

تقرير صيني يكشف عن احصائيات ضحايا الغزو الامريكي على العراق - عاجل

تقارير مترجمة | 18-12-2021, 15:04 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة: ياسمين الشافي 

لم يتبق سوى أسبوعين على انسحاب القوات الامريكية، حيث وعدت الولايات المتحدة بموعد نهائي لسحب قواتها من العراق، في تموز وقع الرئيس جو بايدن اتفاقية مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية في البلاد بحلول نهاية عام 2021.

واشار تقرير أعده موقع CGTN الصيني وترجمته (بغداد اليوم) إن "هذه هي المرة الثانية التي تسحب فيها واشنطن رسميا قواتها العسكرية في العراق، في 18 كانون الاول 2011، غادر آخر الجنود الأمريكيين البلاد منهينا أول غزو استمر لعقد من الزمان والذي بدأ بحجة تدمير أسلحة الدمار الشامل وإنهاء الحكم الديكتاتوري لصدام حسين في عام 2003".

وأضاف انه "مع ذلك، تبين أن الجدل قبل الحرب حول المخزونات الهائلة من الأسلحة النووية في العراق كان خطأً، وقد اعلن عن ذلك رسمياً، بعد أن اعترف ديفيد كاي، كبير مفتشي الأسلحة الأمريكية السابق، أمام الكونجرس بعد عام واحد من الغزو، بأنهم كانوا جميعا خاطئين تقريبا نظرا لعدم وجود دليل على وجود أسلحة دمار شامل".

واوضح انه "على الرغم من أن العملية القتالية تمت في شهرين فقط، إلا أن وجود القوات الأمريكية ظل في العراق لمدة 8 سنوات أخرى بدعوى تحقيق الاستقرار في بغداد وحولها".

وتابع التقرير: "بعدها جاءت آخر عودة إلى العراق بعد أن استولى تنظيم داعش على المزيد من الأراضي وشن هجمات على القوات العراقية. في 7 آب 2014 أعلن الرئيس أوباما بدء الضربات الجوية ضد داعش في العراق. بعد شهر واحد، تم تشكيل تحالف دولي واسع النطاق يضم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة داعش".

 

ولفت الى انت "وفقاً لأكبر قاعدة بيانات لتتبع القتلى المدنيين، فأن الحرب الامريكية في العراق أدت حتى الآن بحياة ما يقرب من 209,140 ألف مدنياً".

وقال التقرير الصيني "لقد أسفرت عقود من الصراع والعنف على نطاق واسع عن نزوح ملايين العراقيين في جميع أنحاء البلاد، ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يقدر أن حوالي 6.7 مليون، يمثلون 18٪؜ من سكانها، يحتاجون حاليًا إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 3 ملايين طفل".

وفقا لتقرير نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، فإن "القوات الأمريكية المحتلة انتهكت بشكل خطير المبادئ الإنسانية الدولية وخلقت العديد من قضايا إساءة معاملة السجناء"

وبين التقرير انه "حتى داخل الولايات المتحدة، تراجع دعم المواطنين لقرار استخدام القوة العسكرية في العراق بشكل كبير على مدار الحرب وما بعدها. حيث أظهرت النتائج التي نشرها مركز بيو للأبحاث أنه في أواخر اذار 2003، بعد أيام قليلة من الغزو الأمريكي، أيد 71٪؜ قرار استخدام القوة العسكرية، بينما قال 22٪؜ فقط إنه كان قرارًا خاطئًا. بعد خمسة عشر عاما، انخفض معدل الدعم إلى 43٪؜"

على الرغم من إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها، إلا أن الجيش سيستمر في مساعدة العراق في قتاله ضد داعش، وقال قائد التحالف الجنرال جون دبليو برينان الابن في بيان "بينما نكمل دورنا القتالي، سنبقى هنا لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية بناء على دعوة من جمهورية العراق".